رأت القوى الوطنية الديمقراطية البحرينية المعارضة أن إشاعة الحريات العامة والسير على نهج الديمقراطية والعدالة الاجتماعية هو الطريق الأفضل لمواجهة التطرف والإرهاب الذي تتعرض له المنطقة العربية.

وقالت في بيان  لها بمناسبة انعقاد مؤتمر "مكافحة تمويل الإرهاب" في المنامة "إن مكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه يتطلب تعريفاً واضحاً لا يقب التأويل، وممارسة الشفافية والإفصاح وإيجاد أجهزة قضائية مستقلة ونزيهة وشراكة مجتمعية فاعلة".

واعتبرت جميعات "الوفاق" و"وعد" و"التقدمي" و"الإخاء" و"القومي" أن "الشروط الناجحة لمكافحة الإرهاب بكل أنماطه وصوره تتمثل في إشراك المواطن في صياغة القرار السياسي، وحل الأزمات السياسية المستفحلة"، مشددة "على ضرورة مراجعة وتغيير المناهج الدراسية التي تكفر الآخر ولا تعترف به كمكون مجتمعي".
‪ ‬
 وأضافت أن "هذه الأزمات قادت إلى توفير الأرض الخصبة للتطرف من خلال تجنيد الشباب في التنظيمات الإرهابية التي زادت خطورتها في السنوات الأخيرة بسبب فشل التنمية المستدامة بالرغم من تحقيق دول المنطقة فوائض مالية في الموازنات العامة".
‪ ‬
وطالبت قوى المعارضة السلطات بالشفافية فيما "أعلنته السلطات عن اكتشاف خلية إرهابية وأسلحة وذخائر"، داعية إلى "الكشف عن تفاصيل ما توصلت إليه تحقيقاتها وحجم الخلايا المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية، حيث أحجمت الجهات الرسمية حتى عن الإعلان عن المنطقة التي تم فيها اكتشاف موقع الخلية، ما يقود إلى تكهنات وبلبلة في أوساط الرأي العام".