مواجهات في باحة المسجد الأقصى بين المصلين وشرطة العدو
تُواصل قوات الإحتلال الصهيوني حملة اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، حيث حاصرت صباح اليوم قوات كبيرة من شرطة الإحتلال عشرات المعتكفين في المصلى القبلي للمسجد الأقصى، ما أدى الى اندلاع مواجهات بين شرطة العدو والمصلين أسفرت عن إصابة 20 شخصاً على الأقل واعتقال خمسة من المعتكفين بداخل المسجد.
وفي هذا السياق، حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم من جريمة اقتحام قوات شرطة الاحتلال – بأعداد كبيرة جداً مدججة بالأسلحة – حرم الجامع القبلي المسقوف واعتدائها بقنابل الصوت والغاز والهراوات على المصلين المتواجدين بداخله".
اقتحام المسجد الأقصى المبارك
وقالت المؤسسة إنّ" هذه الخطوة غير المسبوقة من قبل الإحتلال تؤكد على أن الأخير وصل مرحلة متقدمة جداً في الجنون والحماقة، الأمر الذي يؤكد في المقابل دخول المسجد الاقصى مرحلة الخطر الشديد والشديد جداً".
ولفتت المؤسسة الى أنّ" دلائل الاقتحام النوعي للإحتلال اليوم تشير الى الضوء الأخضر الذي منحه رئيس الحكومة في المؤسسة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، ما يعني بأنّ الاعتداءات على المسجد الأقصى الآن أصبحت مشروعة ومدعومة من المؤسسة "الإسرائيلية" علناً".
وأشارت المؤسسة إلى أنّ "الاحتلال يحاول بالقوة فرض تكريس تواجد يهودي دائم في المسجد الأقصى، في إشارة الى إصراره على السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى بأعداد كبيرة والقيام بمسارهم كالمعتاد بحراسة مشددة منه".
العبث بالمصاحف داخل المسجد المبارك
وناشدت المؤسسة الجهات ذات الشأن خاصة الأردن بصفتها صاحبة السيادة والوصاية في المسجد الاقصى، الى القيام بواجبها بشكل جاد يوازي حجم الخطر المحدق بالمسجد وجرائم الإحتلال بحقه وحق المصلين هناك".