ولدى وصول الموكب الى مدخل البلدة بدأت مسيرة تشييع كبيرة جابت شوارع البلدة وساحتها مرورا بمنزل ذوي الشهيد لالقاء نظرة الوداع الاخيرة، وتقدم المسيرة عضو المجلس السياسي ل"حزب الله" في الجنوب الشيخ خضر نور الدين، وحشد من العلماء والاهالي وشخصيات وفعاليات.
والقى الشيخ نور الدين كلمة نوه فيها بمناقبية الشهيد ومزاياه البطولية في التصدي للعدوان الاسرائيلي، مؤكدا "أن المعارضة الوطنية اللبنانية لم تعارض في اي لحظة من اللحظات ترشيح العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، ونحن لا مانع عندنا من ان يكون مورد اجماع اللبنانيين للذهاب الى هذا الاستحقاق ولاخذ البلد باتجاه بر الامان"، مطالبا "الفريق الحاكم الى ان يتجرأ ويعلن موقفا واضحا من الاستحقاق الرئاسي بان يكونوا صادقين مع انفسهم ولو لمرة واحدة ويتخلو عن الرهانات الاجنبية حفاظا على البلد وعلى السلم الاهلي".
وأكد أن "هذه المقاومة منذ ان انطلقت وهي تعمل على العيش المشترك، وتأخذ من السلم الاهلي عنوانا اساسيا لها، مضيفا "إنها قامت على مبادئ وطنية، ولطالما اكدت على الاستقرار في لبنان وعلى الوحدة الوطنية وقدمت التضحيات، تؤكد على الحوار والوفاق كمدخل لحل الازمة الداخلية وان لا يبقى البلد في حالة الفراغ".
وأم امام البلدة الشيخ علي نصار الصلاة عليه ووري في الثرى.