الشيخ قاووق: لبنان نجح باسقاط المشروع التكفيري فيه ولم يبقَ منه الا مجرد فلول يا
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "خطر التكفيريين يطال جميع اللبنانيين والمناطق دون استثناء وهو خطر على كل السيادة وكل الاستقرار وكل الوحدة الوطنية"، مشيرا الى أن "لبنان نجح في أن يسقط المشروع التكفيري فيه ولم يبقى منه الا مجرد فلول يائسة لم تعد تستطيع ان تنجز مشروعا في لبنان".
وخلال الحفل التأبيني الذي أقيم في بلدة الحلانية بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد العسكري ايهاب علي الحلاني وحضور ممثل قائد الجيش العقيد المهندس محمد شميطلي وفعاليات حزبية واجتماعية وبلدية، تابع الشيخ قاووق "هذه الفلول الهاربة واليائسة باتت استراتيجيتها اليوم الايذاء والانتقام، وبالتالي هذا يعني ان الخطر لم ينتهي ولم يرتفع، وما دامت المعركة قائمة فالمطلوب اولا وثانيا وعاشرا دعم الجيش اللبناني بموقف سياسي واضح وجامع وقوي، وان نتعالى عن الكيديات والحسابات السياسية الضيقة لنتفق على استراتيحية لمواجهة العدوان التكفيري".
الشيخ نبيل قاووق
واعتبر الشيخ قاووق أن "حديث 14 اذار مؤخرا عن خطرالارهاب التكفيري خطوة الايجابية تشكل مدخلا للتعاون والتوافق في مواجهته"، وقال "من كان في لبنان لا يعتبر نفسه مهددا ومستهدفا من الارهاب التكفيري فليتهم نفسه، فلم نعد بحاجة الى ادلة لنثبت أن التكفيريين لن يوفروا أحداً"، لافتا الى انه "بالرغم من كل التحديات الكبيرة، لبنان حقق نجاجات كبيرة وقطع الطريق على ممر آمن الى البحر، وقطع الطريق على أي مشروع للتكفيريين لقضاء الشتاء في قرانا وبلداتنا في البقاع، وهذا بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة".
ورأى الشيخ قاووق أنه "كلما تعزز التوافق الداخلي كلما ضاق الهامش على التكفيريين، بالمقابل كلما زاد الانقسام الداخلي كلما تجرأ التكفيريون اكثر فاكثر"، مضيفاً "للاسف خطاب التحريض المذهبي له وظيفة سياسية، هذا الخطاب ليس نتيجة لتدخل حزب الله في سوريا وهو يستخدم منذ العام 2005 والهدف منه المقاومة، وليس صحيحاً أن تدخل حزب الله في سوريا هو سبب التوتر المذهبي، هناك من تعمد الخطاب المذهبي، من أجل مكاسب سياسية، وفشل".
ولفت الشيخ قاووق الى أن "هناك فريقاً يؤخر التوافق والتعاون الداخلي ويؤجل الملفات بانتظار تحقق وعود خارجية لاسقاط النطام في سوريا"، ناصحاً "الأفضل أن يقطعوا الأمل من هذه الرهانات الزائفة، وليأتوا الى منتصف الطريق لنتلاقى على موقف واحد لحماية لبنان من الارهاب الاسرائيلي والتكفيري".
وتخلل الاحياء كلمة لعم الشهيد دريد الحلاني ، ومجلس عزاء حسيني .