المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن "اليوم هناك تهديد قائم من خلال الجماعات الارهابية التي تبيّن المداهمات والإعتقالات والتحقيقات حجم ما كانت تبيّته للمناطق اللبنانية، فكانت تريد انتزاع بعض المناطق في الشمال والبقاع لتقيم عليها محميات تمهيداً لإقامة إمارات وتستجلب إليها كل هؤلاء الذين يستجلبون من الخارج لتنضم إلى دويلاتها في بعض المناطق، وهذا ليس كلامنا أو خطاباً دعائياً من قبل حزب الله، بل هذه تحقيقات لدى الدولة اللبنانية وفي المحاضر الرسمية وموجودة في مجلس الوزراء".
كلام النائب فضل الله جاء خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في حسينية بلدة قانا بحضور عدد من العلماء وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
النائب حسن فضل الله
وأشار فضل الله إلى أن "هناك فريقاً مأزوماً في البلد ويشعر أنه في ورطة لأنه اعتمد على مجموعة خيارات حيال الأزمة في سوريا وراهن على بعض الجماعات في لبنان واعتمد الإبتزاز في خطاب تحريضي ومذهبي، ولكن هذه الرهانات سقطت"، مؤكداً "أننا جاهزون لمساعدة هذا الفريق في أن يخرج من إحباطه عبر العودة إلى مشروع الدولة الحقيقي الذي لا يقبل باستعداء سوريا والتحريض عليها ولا يقبل بتغطية أي اعتداء على الجيش اللبناني أو بتبرير أي خطاب تحريضي طائفي مذهبي أو بالرهان على خيارات من خارج إطار الدولة اللبنانية، فالعودة إلى الدولة تعني أن نذهب جميعنا إلى التفاهم والحوار والتلاقي لأن مرتكز الدولة في لبنان قائم على التوافق وليس على رهانات على الخارج وليس على خيارات خاطئة".
واعتبر فضل الله أن "الفريق الذي يصاب بنوع من الإحباط نتيجة فشل الرهانات هو من أحبط نفسه لأنه لم يقل له أحد أن يراهن على جماعات وخيارات في سوريا"، داعياً "الجميع للعودة إلى مشروع الدولة في لبنان وتعزيز الخطاب الوطني والتلاحم بين اللبنانيين والخروج من الرهان على متغيرات في سوريا للإنقلاب على الشريك الداخلي والشراكة الحقيقة على مستوى المؤسسات والعمل على إحيائها وفي طليعتها المجلس النيابي وإقرار قانون انتخاب عادل يؤمن التمثيل الصحيح لجميع القوى والشرائح والفئات الشعبية وانتخاب رئيس للجمهورية من خلال التلاقي بين الفئات اللبنانية وإعطاء كل ذي حق حقه على مستوى انتخاب الرئيس وعدم التعطيل، والتلاقي على الرئيس الذي يمثل لدى جمهوره وعلى المستوى الوطني العام"، معتبراً أن "من أهم قواعد العودة للدولة هو عدم تغطية أي إرهابي تكفيري وأي مخلٍّ بالأمن في أي منطقة من المناطق اللبنانية، وأن لا نبرر ولا نعطي المسوغات لأحد في هذا المجال".
وختم فضل الله بالقول "إننا نريد أن نحافظ على لبنان الذي هو الدولة والحدود والطوائف والتعايش، ونحن نريده بطوائفه وبتنوعه وبتعدده وبمذاهبه وبعيشه المشترك وبالمشاركة بين الطوائف والقوى الموجوده فيه، وهذا مصلحة للجميع وجميعنا يحب أن نحافظ عليه".
وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة.
فضل الله: للخروج من الرهان على متغيرات في سوريا
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن "اليوم هناك تهديد قائم من خلال الجماعات الارهابية التي تبيّن المداهمات والإعتقالات والتحقيقات حجم ما كانت تبيّته للمناطق اللبنانية، فكانت تريد انتزاع بعض المناطق في الشمال والبقاع لتقيم عليها محميات تمهيداً لإقامة إمارات وتستجلب إليها كل هؤلاء الذين يستجلبون من الخارج لتنضم إلى دويلاتها في بعض المناطق، وهذا ليس كلامنا أو خطاباً دعائياً من قبل حزب الله، بل هذه تحقيقات لدى الدولة اللبنانية وفي المحاضر الرسمية وموجودة في مجلس الوزراء".
كلام النائب فضل الله جاء خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في حسينية بلدة قانا بحضور عدد من العلماء وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
النائب حسن فضل الله
وأشار فضل الله إلى أن "هناك فريقاً مأزوماً في البلد ويشعر أنه في ورطة لأنه اعتمد على مجموعة خيارات حيال الأزمة في سوريا وراهن على بعض الجماعات في لبنان واعتمد الإبتزاز في خطاب تحريضي ومذهبي، ولكن هذه الرهانات سقطت"، مؤكداً "أننا جاهزون لمساعدة هذا الفريق في أن يخرج من إحباطه عبر العودة إلى مشروع الدولة الحقيقي الذي لا يقبل باستعداء سوريا والتحريض عليها ولا يقبل بتغطية أي اعتداء على الجيش اللبناني أو بتبرير أي خطاب تحريضي طائفي مذهبي أو بالرهان على خيارات من خارج إطار الدولة اللبنانية، فالعودة إلى الدولة تعني أن نذهب جميعنا إلى التفاهم والحوار والتلاقي لأن مرتكز الدولة في لبنان قائم على التوافق وليس على رهانات على الخارج وليس على خيارات خاطئة".
واعتبر فضل الله أن "الفريق الذي يصاب بنوع من الإحباط نتيجة فشل الرهانات هو من أحبط نفسه لأنه لم يقل له أحد أن يراهن على جماعات وخيارات في سوريا"، داعياً "الجميع للعودة إلى مشروع الدولة في لبنان وتعزيز الخطاب الوطني والتلاحم بين اللبنانيين والخروج من الرهان على متغيرات في سوريا للإنقلاب على الشريك الداخلي والشراكة الحقيقة على مستوى المؤسسات والعمل على إحيائها وفي طليعتها المجلس النيابي وإقرار قانون انتخاب عادل يؤمن التمثيل الصحيح لجميع القوى والشرائح والفئات الشعبية وانتخاب رئيس للجمهورية من خلال التلاقي بين الفئات اللبنانية وإعطاء كل ذي حق حقه على مستوى انتخاب الرئيس وعدم التعطيل، والتلاقي على الرئيس الذي يمثل لدى جمهوره وعلى المستوى الوطني العام"، معتبراً أن "من أهم قواعد العودة للدولة هو عدم تغطية أي إرهابي تكفيري وأي مخلٍّ بالأمن في أي منطقة من المناطق اللبنانية، وأن لا نبرر ولا نعطي المسوغات لأحد في هذا المجال".
وختم فضل الله بالقول "إننا نريد أن نحافظ على لبنان الذي هو الدولة والحدود والطوائف والتعايش، ونحن نريده بطوائفه وبتنوعه وبتعدده وبمذاهبه وبعيشه المشترك وبالمشاركة بين الطوائف والقوى الموجوده فيه، وهذا مصلحة للجميع وجميعنا يحب أن نحافظ عليه".
وفي الختام تليت السيرة الحسينية العطرة.
