المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

خطر الأنفاق يقلق المستوطنات الحدودية مع غزة ولبنان


ذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن عدوان "الجرف الصلب" كشف أمام الجمهور الإسرائيلي خطر الأنفاق وأيضاً الخطر الذي تواجهه المستوطنات الموجودة على خط التماس على طول الحدود، سواء كان ذلك في منطقة  غلاف غزة أم  في الشمال على طول الحدود مع لبنان.

مصدر رفيع المستوى في قيادة الجبهة الداخلية قال لإذاعة الجيش: "أحيانا إخلاء منظم للسكان وتقليص عددهم بشكل كبير يشير إلى قوة وإدارة صحيحة للمعركة، لكن في المقابل عدم الإخلاء وإبقاء السكان عرضة للخطر يمكن أن يؤدي إلى ضرب المناعة الوطنية".

ولفت المصدر الى أن المسؤولين في الجيش الصهيوني يعملون على إعداد خطة لتقليص عدد السكان بشكل مبادر اليه، وعدم الانجرار إلى وضع يُترك فيه السكان لوحدهم.

كذلك أشار المصدر إلى أن الحديث لا يدور عن مفهوم أوتوماتيكي، وهو متعلق بالوضع، موضحاً أنه "ممنوع أن يتحول إخلاء السكان الى امر تلقائي في كل جولة تصعيد صغيرة ومع ذلك، في حال تنفيذ هكذا خطة في إطار حوادث أمنية كبيرة ومستمرة، مشابهة لعملية "الجرف الصلب"، فسيكون بذلك تغيير كبير في المفهوم التقليدي للمؤسسة الأمنية.

يذكر أنتم إخلاء المستوطنات الجنوبية في عدوان "الجرف الصلب" بشكل ذاتي ولم ينتظر المسؤولون الاسرائيليون مساعدة من الدولة، وذلك على الرغم من أن الخطة التي وضعت لحالات الطوارئ في وزارة الحرب، "فندق للضيوف"، لم تفعّل تقريبا وقد انتج هذا شعورا غير مريح وسط السكان والقيادة في منطقة غلاف غزة، فكل عائلة من سكان الكيبوتسات وضعت لنفسها خطة إخلاء في محاولة لممارسة حياة طبيعية في مكان آخر استضافهم خلال الصيف.

رئيس مجلس أشكول، "حاييم يالون"، الذي اختبر هذا جيداً، قال لإذاعة الجيش: "لا يوجد تحذير منظم، فكبار السن مع العائلات والأطفال يعرضون حياتهم للخطر عند البقاء. وهناك ضرورة لإخراجهم بشكل منظم، هذا ينقذ حياتهم، وهذا لا يقلل من المناعة الاجتماعية".
30-تشرين الأول-2014

تعليقات الزوار

استبيان