المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عون: في حال توصلت الأكثرية الى مخرج دستوري لن نعرقل بتسمية سليمان ونكون استعدنا جزءا من حقوق المسيحيين

وطنية - 30/11/2007
أكد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سليم عون، في حديث صحافي القبول "بسرور بترشيح العماد ميشال سليمان رئيسا وفاقيا للجمهورية، وترشيحه كان الخيار الثاني للتيار الوطني الحر بعد العماد عون خصوصا ان سليمان قائد وابن المؤسسة العسكرية التي نعتز بها وينتقدها كثر، ولكن عند كل استحقاق لا يجدون افضل من خريجي هذه المدرسة".


وقال: "نحن لا مانع لدينا من وصول العماد سليمان، ولكن ثمة معوقات دستورية على قوى الاكثرية حلها، أولاها هل المجلس النيابي هيئة تشريعية ام فقط انتخابية، وثاني عائق هو وظيفة قائد الجيش، اما العائق السياسي فهو الحكومة وعدم تشريع اعمالها. واذا توفرت النوايا الحسنة لدى الاكثرية يستطيعون حلها. وفي حال توصلت الاكثرية الى مخرج دستوري يقود الى تعديل الدستور، نحن قد نشارك او لا نشارك ولكن لن نعرقل ابدا".


أضاف: "نحن يهمنا تحصيل حقوق المسيحيين من قانون انتخاب وعودة المهجرين وصولا الى المشاركة الحقيقية، وباستطاعتنا اذا دعمنا العماد سليمان تحصيلها. لن نقبل بعد اليوم بالكلام المعسول ولن نرضى إلا بالتعاطي الندي مع المسيحيين. إننا بتسمية العماد ميشال سليمان الذي يغطي التيار الوطني الحر ترشيحه نكون حققنا جزءا من استعادة حقوق المسيحيين. نحن نقبل بألا تطرح الامور سلة واحدة، فنبدأ أولا برئاسة الجمهورية ثم الحكومة المقبلة وما الى ذلك. لن نقبل بعد اليوم بأن يستمر سعد الحريري بمعاملة المسيحيين كما يعامل حلفاءه، يأخذ مبادرة ولا يعلمهم بها، يسحب ترشيحهم من دون التشاور معهم. انتهينا من نمط "شاهد ما شفش حاجة" الذي يمارسه الحريري على حلفائه".


وأعلن النائب سليم عون ان "موافقة العماد عون على العماد سليمان وفق مبادرة رئيس تكتل التغيير والاصلاح لا تعني تكويع عون تدريجا كما يقول البعض، والعماد عون ما زال في الخط الذي يسير به، ولكن فليعترف الكل بوطنية وصدق ونظافة ميشال عون، لان البعض يسعى الى تصوير العماد عون بأنه لا يقبل إلا بنفسه، ويريد حرق البلد من اجل مصالحه، ولديه هاجس كرسي الرئاسة وهو تحالف مع سوريا وايران من اجل ذلك. ومن ثم يحاسب هذا البعض عون على هذه الصورة التي سعى الى تلبيسه اياها، وعندما يرى ان عون ليس كذلك يقول ان الجنرال بدل مواقفه. العماد عون ما زال هو هو ، وانما الصورة التي رسموها له غير حقيقية".


وأكد "الاستمرار في التحرك الشعبي الذي دعا اليه العماد عون بالتوازي مع مساعي الحلول لقطع الطريق على اي عملية اضاعة للوقت او إلهاء، ولا نستطيع الرهان على فريق الاكثرية وقد تعود عدم جديته ونفاقه السياسي، ونأمل ان يكونوا صادقين هذه المرة وفور تأكدنا من صدقية الحل سنوقف تحركنا".

وتابع: "لن ندخل في ملف الحكومة المقبلة لكي لا نزيد التعقيدات ونعيق الحل. نريد ان نترك فرص وصول العماد سليمان قوية. نحن في انتظار ان تعلن قوى 14 اذار آليتها المقترحة لتعديل الدستور. ونحن كتكتل سنترك الحرية للجميع حتى قد يترك الخيار لنواب التيار، عندما يصبح نص التعديل واضحا، قد يكون للتكتل خيارا موحدا وربما تكون الخيارات فردية، ونحن نتمنى في حال طرح التعديل ان تلغى المادة 49".


وجزم النائب سليم عون ان "وصول العماد سليمان لن ينعكس على تجانس تكتل التغيير والاصلاح بل على الاكثرية التي يبدو انه سينفرط عقدها قبل الاستحقاق"، ورفض "اي حديث عن تباعد في المواقف بين العماد عون والنائب ميشال المر، وهناك محاولة لدى البعض لفهم الديموقراطية داخل التكتل بشكل مغلوط". ولفت إلى ان "زيارة جبران باسيل الى الرئيس بري وحزب الله هي لاطلاعهم على حقيقة موقف التيار وجدية طرحه السير بالعماد سليمان وخصوصا لانهم اعطونا توكيلا".

30-تشرين الثاني-2007
استبيان