المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مجلس الامن يبحث المشاريع الاستيطانية الصهيونية الجديدة في القدس


يعقد مجلس الامن الدولي اليوم الأربعاء إجتماعاً طارئاً، لبحث المشاريع الاستيطانية "الاسرائيلية" الجديدة في القدس الشرقية المحتلة.

وتأتي هذه المشاورات العاجلة بناء على طلب تقدم به الاردن الوسيط بالنسبة للفلسطينيين مساء الاثنين، بعدما وجه مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور مذكرة دعا فيها اعضاء المجلس الـ15 الى "النظر في الوضع المتأزم في القدس الشرقية المحتلة".

وكانت حكومة الاحتلال الصهيوني قد اعلنت الاثنين الماضي عن تسريع خطط بناء ألف وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية ما زاد من توتير الاجواء في القدس الشرقية المحتلة، كما حذر الفلسطينيون من ان مثل هذا المشروع من شأنه ان يؤدي الى "تفجير الوضع".

بدوره أعلن المندوب الفلسطيني في رسالته، أن بلاده ترغب في ان يطلب مجلس الامن من حكومة الاحتلال أن تسحب فوراً المشروع "وان تعود الى طريق السلام الذي تخلت عنه بشكل واضح".



وأكد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية ان مثل هذه المشاريع تعقد السعي الى التوصل الى حل تفاوضي لما اسماه "النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي" والذي يبدو اليوم بعيد المنال، إلا ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي لم تشأ الافصاح عمّا إذا كانت بلادها تعتزم عرقلة صدور أي قرار عن مجلس الامن ينتقد "اسرائيل" بشأن الاستيطان.

كما يأتي اجتماع اليوم في الوقت الذي يُدفع فيه الفلسطينيون من اجل تبني قرار يحدد مهلة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي في عام 2016.
ميدانياً، وفيما اقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على اعتقال الشابين محمد زنادة وشادي البرق بعد مداهمة وتفتيش منزليهما في البلدة القديمة من القدس المحتلة، اقتحم الحاخام الصهيوني المتطرف 'سبيل قايتباي' صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعة من المستوطنين وتحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

الى ذلك، افاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الصهيوني وبرفقتها جرافة تابعة لبلدية العدو في المدينة المقدسة تمركزت عند مدخل 'وادي الربابة' ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لهدم عدد من المنازل.

وتحدثت مصادر أمنية فلسطينية عن اعتقال 8 مواطنين خلال مداهمات شنتها قوات الاحتلال في عدد من محافظات ومدن الضفة الغربية.
29-تشرين الأول-2014

تعليقات الزوار

استبيان