الموسوي: دفاع حزب الله عن سوريا كان بعنوان الدفاع عن أرض المقاومة
اعتبر مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أن "الاعتداءات المتكررة على الجيش جريمة كبرى موصوفة بحق الوطن وأهل طرابلس، ومن يحاول إيجاد الأعذار للمجرمين هو شريك في الجريمة".
وخلال الليلة الرابعة من المجالس العاشورائية المركزية في مدينة بعلبك، دعا الموسوي "البعض ممن يزعمون بأنهم مع الجيش وفي الوقت عينه يبررون للمجرمين، إلى الخروج من ثوب التلون وعدم توفير الذرائع والتبريرات للمجرمين لاعتبارات سياسية شخصية، لأن في الخروج من الالتباس في المواقف مصلحة للبيئة التي يمثلونها ومصلحة لطرابلس وعرسال، حيث أن من يدفع ثمن هذه المواقف هم الأبرياء".
عمار الموسوي
وشدد الموسوي على صوابية القرار الذي اتخذه حزب الله بدخوله في المعركة ضد الجماعات التكفيرية، دون النظر لنتائج الربح والخسارة، لأن تلك الجماعات كانت تستهدف وجوده، فقد كانت خطتها إسقاط دمشق أولاً ثم لبنان ثانياً ثم العراق وغيرها، ولكن بعد فشلها في سوريا انكفأت إلى الموصل في العراق.
وأشار الموسوي إلى أن "موقف حزب الله مع النظام السوري كان منذ البداية موقفاً تحالفياً على أساس دعمه ومساندته للمقاومة، ودفاع الحزب عن سوريا كان بعنوان الدفاع عن أرض المقاومة، حيث كان يدرك منذ البداية بأن الحديث عن ثورة في سوريا من اجل الحرية والديمقراطية هو حديث كاذب، بل الهدف من ذلك كان تدمير سوريا التي تعتبر قلعة المقاومة، وهذا ما اعترف به المسؤولون الأميركيون مؤخراً".
ورأى الموسوي أن "القصد من حديث البعض عن مظلومية أهل السنة في لبنان لم يكن إلا محاولة لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، وللتغطية على المؤامرة التي خُطط لها وعمل هؤلاء لها الا وهي الفتنة"، سائلاً:" لماذا لم نسمعهم يتحدثون عن مظلومية أهل السنة في غزة؟!".