وطالب السياسيين بان "يختاروا من يعمل لمصلحتهم ومن جربوه في قيادة الأمور ويشهد تاريخه على النزاهة وانضباطه الوطني حتى ينجو لبنان من المشاكل. فالمطلوب ان يختار اللبنانيون الاكفأ الذي يتحلى بالمناقبية الوطنية، وعليهم ان ينفتحوا على بعضهم ويعيدوا الثقة في ما بينهم، فإذا رفضوا ان يتقاربوا ويتواصلوا ويجلسوا الى طاولة الحوار فإننا نبتعد عن الحل وهم يؤخرون حصوله. لذلك على اللبنانيين ان يتعاونوا لانقاذ لبنان. وليعلم اللبنانيون ان بلدهم محط أنظار العالم وعليهم ان يعيدوا تواصلهم مع الآخرين فيكونوا روادا كما كان الذين سبقوهم روادا في الحضارة والعلم والمعرفة حيث ادخلوا لبنان عنوانا للحضارة الى مختلف أصقاع الارض، فلبنان صغير بمساحته ولكنه كبير بطموح أبنائه، فلا يضيع اللبنانيون لبنان بخلافاتهم ومناكفاتهم".
ودعا اللبنانيين الى "التعاون والتقارب والتشاور لمصلحة بلدهم ولا خوف على لبنان اذا انتخبوا الرئيس العادل والحكيم الذي يوحد اللبنانيين ويجمع شملهم ويعيد تواصلهم وتعاونهم، وعليهم ان يتعاونوا معه ويكونوا على طاولة مستديرة ليثبتوا للعالم انهم على قدر المسؤولية. على السياسيين ان يرتقوا الى مستوى هذا الشعب الذي يعاني تفاقم الازمة المعيشية وازدياد نسبة العاطلين عن العمل وزيادة الأسعار التي تلتهم الرواتب والأجور".