اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي أن "الامن مسؤولية الدولة وحدها"، وحيّا "كل مقاوم جاهز مرابط يقاتل يدافع ويحمي ويضحي بدمه من اجل كرمة كل لبناني شريف".
وفي كلمة له خلال احتفال تربوي في مدينة بنت جبيل، قال الساحلي إن المقاومة حققت الانتصار تلو الانتصار ودحرت العدو في العام 2000، وانتصرت في حرب تموز العام 2006"، مضيفاً إن "المقاومة ما زالت على أتم الجهوزية لدحر أي هجوم اسرائيلي وهي اليوم اقوى بكثير مما يتوقعه العدو".
وأشار الساحلي الى أن "المقاومة تقاتل في الوقت نفسه مشروعاً إرهابياً تكفيرياً ظلامياً، لافتاً الى أن "هذا المشروع هو متشعب وحدوده أكبر من لبنان"، وتابع "هذا المشروع المناقض لحقيقة الإسلام المحمدي الاصيل، اسلام مكارم الاخلاق والتسامح والخلق الحسن، اسلام الرسول الاكرم ( ص) الذي كان القدوة الحسنة، اسلام العفو عند المقدرة، اسلام اطعام الفقير والمسكين والأسير، وليس إسلام الذبح وذبح الاسير خاصة".
ورأى الساحلي ان "قتال المشروع الكفيري هو واجب وطني وهو دفاع عن لبنان واللنبانيين اجمعين ونحن نقوم بواجبنا ولا ننتظر منةً من أحد".
الساحلي نصح "الجميع ومن يعنيه الأمر بالكف عن اعطاء التبريرات واللف والدوران والوقوف صفاً واحداً مع الجيش اللبناني، لأن الخطر الارهابي محدق وهو خطر يطال الجميع وان الجيش هو الضمانة والحماية للبنان".
وتطرق الى الموضوع الامني والخطط الامنية، فقال "نؤكد للمرة الألف أن الامن هو مسؤولية الدولة وحدها ويجب على الدولة ألّا تستقيل من مهماتها وواجباتها وترمي المسؤولية على الاخرين".
وختم "لا يوجد أي مخلٍّ بالامن محمي أو محظي لدينا، بل شاهدنا ذلك لدى الآخرين ومنهم من أخرج المطلوبين من السجون".