المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
مجلس خبراء القيادة في ايران آیة الله مهدوي كني في ذمة الله
توفي رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران آية الله محمد رضا مهدوي كني صباح اليوم الثلاثاء بعد صراع مع المرض استمر بضعة اشهر. والراحل عالم دين وسياسي بارز تولى منصب رئاسة مجلس خبراء القيادة منذ عام ۲۰۱۰ ومنصب الامين العام لرابطة علماء الدين المناضلين.
وقد ولد آية الله مهدوي كني في 5 اب/اغسطس عام 1921 في منطقة "كن" غربي طهران. وهو من ابرز طلاب المكتب الفقهي والسياسي والعرفاني للامام الخميني (ره)، تولى رئاسة مجلس خبراء القيادة منذ عام 2010 ومنصب الامين العام لرابطة علماء الدين المناضلين.
وتولى آية الله مهدوي كني رئاسة جامعة الامام الصادق (عليه السلام) وكان استاذا لمادة الاخلاق الاسلامية والفقه في هذه الجامعة.
وكان قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 من علماء الدين المعارضين لحكم الشاه وبعد الثورة كان واحدا من علماء الدين الخمسة الذي شكلوا النواة الرئيسية لمجلس قيادة الثورة.
وعين بعد ذلك وزيرا للداخلية (في حكومات مجلس قيادة الثورة والشهيد رجائي والشهيد باهنر) ورئيس الوزراء بالوكالة (بعد اغتيال الشهيدين رجائي وباهنر).
وبعد مشاركته في مراسم الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض) يوم 4 حزيران/يونيو 2014 اصيب بجلطة قلبية نقل على اثرها الى المستشفى.
وتلقى آية الله مهدوي كني تحصيله الديني على يد علماء كبار منهم اية الله الشيخ علي اكبر برهان والحاج الشيخ عبد الجواد سدئي (جبل عاملي) وصدوقي وسلطاني ومجاهدي ورفيعي قزويني وشعراني والعلامة طباطبائي وآية الله بروجردي واية الله كلبايكاني والامام الخميني (قدس).
ولآية الله مهدوي كني اعمال ومؤلفات كثيرة منها "نقطة البداية في الاخلاق العملية"، "اصول ومبادئ الاقتصاد الاسلامي في القرآن"، "عشرون كلاما" و"شرح دعاء الافتتاح". كما صدرت مذكراته عن مركز توثيق الثورة الاسلامية.
وتولى آية الله مهدوي كني بعد انتصار الثورة الاسلامية مناصب ومهام عدة أبرزها:
عضو النواة الأولية لمجلس قيادة الثورة الاسلامية.
عضو لجنة استقبال الامام الخميني (رض) ومشرف لجنة الثورة الاسلامية (بوصفها اول مؤسسة ثورية تولت مسؤولية حماية الثورة).
عضو كفقيه في مجلس صيانة الدستور (مرتان).
وزارة الداخلية في حكومتي الشهيدين رجائي وباهنر رئيس الوزراء بالنيابة بعد اغتيال الشهيدين محمد علي رجائي ومحمد جواد باهنر.
عضو لجنة الثورة الثقافية.
عضو المجلس الاعلى للثورة الثقافية.
عضو مجلس مراجعة الدستور ورئيس مركز شؤون المساجد.
عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام.
عضو مجلس خبراء القيادة ومن ثم رئيسه.
رئيس الجمهورية الايرانية يعزي بوفاة كني
وقدم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني تعازيه لسماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ومجلس خبراء القيادة والحوزات العلمية والجامعات والشعب الايراني بوفاة رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله مهدوي كني معلنا الحداد ليومين.
واشار رئيس الجمهورية في رسالة التعزية التي وجهها لأسرة آية اللة مهدوي كني الى الدور الهام للفقيد قبل انتصار الثورة الاسلامية ولدى انطلاقها وفي مراحلها المختلفة والنهج المعتدل الذي سار عليه وقال ان حكمه وتدبير آيه الله مهدوي كني جعلته ملهما لتواقي طريق الحق والهداية.
وتطرق الى دور آية الله مهدوي كني الهام في حماية الثورة وانجازاتها وارساء اسسها قائلا ان الفقيد عمل جاهدا لتثبيت دعائم الاسلام المحمدي الاصيل سائرا علي نهج الامام الخميني (رض) ووقف جنبا الي جنب سماحة آية الله العظمى الخامنئي.
وبهذه المناسبة الاليمة اعلن الرئيس روحاني الحداد العام يومين راجيا العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
نائب الامين العام لحزب الله يعزي برحيل آية الله مهدوي كني
وتقدم نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بتعازيه إلى القيادة في الجمهورية الإسلامية في إيران، والشعب الإيراني عموماً وعائلة الراحل رئيس مجلس خبراء القيادة ورئيس جامعة الإمام الصادق (ع) آية الله مهدوي كني، برحيل هذا العالم المجاهد.
وأعرب الشيخ قاسم في تصريح لوكالة "إرنا" عن حزنه وأسفه لرحيل آية الله مهدوي كني، وقال: رحم الله الشيخ المقدس مهدوي كني الذي كان له دور كبير منذ بدايات الثورة الإسلامية في إيران وخلال مراحلها المختلفة، والذي أدى دوراً كبيراً لحماية الثورة ومكتسباتها وتثبيت دعائمها، وكانت له أياد بيضاء في تثبيت الخط الإسلامي الأصيل تحت راية الإمام الخميني قدس سره، ثم سماحة الإمام الخامنئي حفظه الله تعالى ورعاه.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: في الواقع لا يمكن أن يسد مكان العالم أي عالم آخر نظراً إلى دور هذا العالم بالعطاء وفي إعطاء هذه العظمة وهذه القوة للإسلام وخاصة في زماننا ولكننا نقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأمل نائب الأمين العام لحزب الله في أن تكون الآثار التي تركها المقدس الشيخ مهدوي كني مستمرة في دورها وفي آثارها على مستوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعالم الإسلامي.
وقد ولد آية الله مهدوي كني في 5 اب/اغسطس عام 1921 في منطقة "كن" غربي طهران. وهو من ابرز طلاب المكتب الفقهي والسياسي والعرفاني للامام الخميني (ره)، تولى رئاسة مجلس خبراء القيادة منذ عام 2010 ومنصب الامين العام لرابطة علماء الدين المناضلين.
وتولى آية الله مهدوي كني رئاسة جامعة الامام الصادق (عليه السلام) وكان استاذا لمادة الاخلاق الاسلامية والفقه في هذه الجامعة.
وكان قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 من علماء الدين المعارضين لحكم الشاه وبعد الثورة كان واحدا من علماء الدين الخمسة الذي شكلوا النواة الرئيسية لمجلس قيادة الثورة.
وعين بعد ذلك وزيرا للداخلية (في حكومات مجلس قيادة الثورة والشهيد رجائي والشهيد باهنر) ورئيس الوزراء بالوكالة (بعد اغتيال الشهيدين رجائي وباهنر).
وبعد مشاركته في مراسم الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض) يوم 4 حزيران/يونيو 2014 اصيب بجلطة قلبية نقل على اثرها الى المستشفى.
وتلقى آية الله مهدوي كني تحصيله الديني على يد علماء كبار منهم اية الله الشيخ علي اكبر برهان والحاج الشيخ عبد الجواد سدئي (جبل عاملي) وصدوقي وسلطاني ومجاهدي ورفيعي قزويني وشعراني والعلامة طباطبائي وآية الله بروجردي واية الله كلبايكاني والامام الخميني (قدس).
ولآية الله مهدوي كني اعمال ومؤلفات كثيرة منها "نقطة البداية في الاخلاق العملية"، "اصول ومبادئ الاقتصاد الاسلامي في القرآن"، "عشرون كلاما" و"شرح دعاء الافتتاح". كما صدرت مذكراته عن مركز توثيق الثورة الاسلامية.
وتولى آية الله مهدوي كني بعد انتصار الثورة الاسلامية مناصب ومهام عدة أبرزها:
عضو النواة الأولية لمجلس قيادة الثورة الاسلامية.
عضو لجنة استقبال الامام الخميني (رض) ومشرف لجنة الثورة الاسلامية (بوصفها اول مؤسسة ثورية تولت مسؤولية حماية الثورة).
عضو كفقيه في مجلس صيانة الدستور (مرتان).
وزارة الداخلية في حكومتي الشهيدين رجائي وباهنر رئيس الوزراء بالنيابة بعد اغتيال الشهيدين محمد علي رجائي ومحمد جواد باهنر.
عضو لجنة الثورة الثقافية.
عضو المجلس الاعلى للثورة الثقافية.
عضو مجلس مراجعة الدستور ورئيس مركز شؤون المساجد.
عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام.
عضو مجلس خبراء القيادة ومن ثم رئيسه.
رئيس الجمهورية الايرانية يعزي بوفاة كني
وقدم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني تعازيه لسماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ومجلس خبراء القيادة والحوزات العلمية والجامعات والشعب الايراني بوفاة رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله مهدوي كني معلنا الحداد ليومين.
واشار رئيس الجمهورية في رسالة التعزية التي وجهها لأسرة آية اللة مهدوي كني الى الدور الهام للفقيد قبل انتصار الثورة الاسلامية ولدى انطلاقها وفي مراحلها المختلفة والنهج المعتدل الذي سار عليه وقال ان حكمه وتدبير آيه الله مهدوي كني جعلته ملهما لتواقي طريق الحق والهداية.
وتطرق الى دور آية الله مهدوي كني الهام في حماية الثورة وانجازاتها وارساء اسسها قائلا ان الفقيد عمل جاهدا لتثبيت دعائم الاسلام المحمدي الاصيل سائرا علي نهج الامام الخميني (رض) ووقف جنبا الي جنب سماحة آية الله العظمى الخامنئي.
وبهذه المناسبة الاليمة اعلن الرئيس روحاني الحداد العام يومين راجيا العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
نائب الامين العام لحزب الله يعزي برحيل آية الله مهدوي كني
وتقدم نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بتعازيه إلى القيادة في الجمهورية الإسلامية في إيران، والشعب الإيراني عموماً وعائلة الراحل رئيس مجلس خبراء القيادة ورئيس جامعة الإمام الصادق (ع) آية الله مهدوي كني، برحيل هذا العالم المجاهد.
وأعرب الشيخ قاسم في تصريح لوكالة "إرنا" عن حزنه وأسفه لرحيل آية الله مهدوي كني، وقال: رحم الله الشيخ المقدس مهدوي كني الذي كان له دور كبير منذ بدايات الثورة الإسلامية في إيران وخلال مراحلها المختلفة، والذي أدى دوراً كبيراً لحماية الثورة ومكتسباتها وتثبيت دعائمها، وكانت له أياد بيضاء في تثبيت الخط الإسلامي الأصيل تحت راية الإمام الخميني قدس سره، ثم سماحة الإمام الخامنئي حفظه الله تعالى ورعاه.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: في الواقع لا يمكن أن يسد مكان العالم أي عالم آخر نظراً إلى دور هذا العالم بالعطاء وفي إعطاء هذه العظمة وهذه القوة للإسلام وخاصة في زماننا ولكننا نقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأمل نائب الأمين العام لحزب الله في أن تكون الآثار التي تركها المقدس الشيخ مهدوي كني مستمرة في دورها وفي آثارها على مستوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعالم الإسلامي.
