في سياق الإعتداءات على الأماكن والمقدسات الاسلامية في فلسطين المحتلة، وبعد الانتهاكات المتكررة التي يديرها المستوطنون الصهاينة بحق المسجد الأقصى المبارك، أضرم عدد من المستوطنين النار بعد منتصف الليل في مسجد أبو بكر الصديق في قرية عقربا جنوب نابلس.

وفي هذا السياق، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إنّ" عددا من المستوطنين حطموا أبواب ونوافذ مسجد أبو بكر الصديق وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه وأضرموا النار في ارجائه، مؤكداً أنّ" المواطنين لاحقوا المستوطنين الذين اضرموا النار واخمدوا النيران قبل انتشارها الى داخل المسجد".


وأضاف دغلس انّ" هذه الاعتداءات تأتي في اطار استمرار مسلسل الانتهاكات والاعتداءات المتكررة من جانب المستوطنين المتطرفين على المقدسات الاسلامية والمسيحية".

بدوره، قال مصدر قيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بالضفة الغربية المحتلة انّ" إحراق مسجد أبو بكر الصديق في بلدة عقربه قضاء نابلس هو إرهاب منظم تحميه حكومة الاحتلال وجيشها".

وأكد المصدر ان" هذه الجريمة استكمال للحرب التي تشنها "إسرائيل" على المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات في فلسطين"، مشدداً على ان" شعب المقاومة لن يسكت أمام استمرار الإرهاب اليهودي، وكيان الاحتلال سيتحمل مسؤولية كل ما يترتب على هذه الجرائم".