الامام الخامنئي في عيد الغدير: الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان لبثّ الفرقة بين
أكد آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي أن "محاولات الولايات المتحدة وحلفاءها الیوم مواجهة "داعش" والتي لا تتسم بالحقیقة، هي من أجل توجیه وتعزیز بثّ الفرقة والخلاف بین المسلمین قبل أن تکون محاولة للقضاء على التنظيم".
وخلال استقباله حشداً غفيراً من أبناء الشعب الإيراني بمناسبة عيد الغدير الأغر، أضاف سماحته أن " هذه هي سیاسة الاستعمار خاصة بریطانیا الخبیثة... هم صنعوا "داعش" و"القاعدة" لمواجهة الجمهوریة الاسلامیة والصحوة الاسلامیة، لکنها ارتدت علیهم الیوم"، وأردف "الشیعة والسنة لا یجب أن یساعدوا العدو من خلال الاساءة الی مقدسات بعضهما، وإن أشعل أحد النار فی هذا المجال فإنه یکون قد قدم بالتأکید المساعدة لأمریکا وبریطانیا الخبیثة والصهیونیة الذین أوجدوا "داعش" و"القاعدة"".
من جهة أخرى، قال الامام الخامنئي إن "مسألة الغدیر هی رد علی الذین یریدون اختزال الاسلام بالحیاة الخاصة وطرح رؤیة دنیویة غیر دینیة"، وتابع "منطق وحجة الشیعة في مسألة الغدیر قویة وحاسمة للغایة ویمکن عرضها علی المحافل العلمیة، لکنها لا یجب أن تترك أثراً علی الحیاة العامة للمسلمین وعلی تکاتفهم وتعاضدهم وتآخیهم"
وشدّد على أن "تنصیب أمیر المؤمنین الامام علي بن أبي طالب (ع) لم یکن یحظى بجانب معنوي فقط إنما جاء کقضیة لإدارة المجتمع".