استمرار التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ
تكثفت حركة الاحتجاج في هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة منذ الاحد مع نزول عشرات الاف المتظاهرين الى وسط المدينة للمطالب بتحقيق حلمهم بالاقتراع المباشر.
وشهد وسط هونغ كونغ اضطرابات في حركة النقل مع اقفال فروع المصارف في وسط المدينة، وإلغاء رحلات الاعمال، في ما يشكل انعكاسا سلبياً بدأ يلقي بثقله على النشاط في هذه المدينة في جنوب شرق الصين البالغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة والتي يعادل اقتصادها اقتصاد دول كبرى.
وقد اعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي من واشنطن ان التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ هي "شأن داخلي صيني".
واضاف الوزير الصيني انه "على جميع الدول ان تحترم سيادة الصين وهذا مبدأ اساسي يحكم العلاقات الدولية".
وفي اشارة الى الاضطرابات في هونغ كونغ قال الوزير الصيني "لا يمكن لاي بلد او مجتمع او اي شخص ان يتسامح مع أعمال غير مشروعة تضر بالامن العام. وهذا يسري في الولايات المتحدة كما يسري في هونغ كونغ".
ورداً على هذا الكلام كرر وزير الخارجية الاميركي جون كيري لدى استقباله نظيره الصيني، الدعوة الى "ضبط النفس" والى "احترام حق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي" كما كرر "دعم الولايات المتحدة للانتخابات العامة في هونغ كونغ".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية قد أعلنت الثلاثاء أن مسألة التظاهرات في هونغ ستكون محور بحث مع الوزير الصيني.