بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الجمعة التعاون المحتمل بين التحاف الدولي وأنقرة في محاربة "داعش".

وجرت المحادثات بين الطرفين في اتصال هاتفي بمبادرة الجانب الأمريكي أثناء عودة أوباما إلى واشنطن بعد مشاركته في مداولات الجمعية للأمم المتحدة في نيويورك.

وذكرت مصادر مطلعة في رئاسة الجمهورية التركية، أن أردوغان أجرى اتصالاً هاتفيا مع نظيره الأمريكي قبيل لقاءه بنائب أوباما جوزيف بايدن، في مقر إقامته بمدينة نيويورك الأميركية، التي يزورها حالياً، للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والستين، للجمعية العامة للأمم المتحدة.


وأضافت المصادر أن الطرفين أكدا خلال اللقاء أن بلديهما ستعملان معا باستراتيجية مشتركة حيال العديد من القضايا مثل الأزمة السورية الراهنة، ومواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مثل داعش.

وبحسب المصادر التركية فقد اتفق أردوغان وأوباما على بقائهما على اتصال وثيق خلال الفترة المقبلة، لمتابعة آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية.

من جهة ثانية، بحث أوباما مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الأوضاع في العراق وسورية وآخر تطورات مواجهة داعش و"عملية التسوية" الفلسطينية - الإسرائيلية. ودعا الرئيس الأمريكي السيسي إلى العمل للإفراج عن صحفيين معتقلين وأبدى قلقه إزاء حقوق الإنسان في مصر لا سيما في مجال حرية التعبير.