أعلنت وزراة الحرب الأميركية أن "قوات التحالف شنت مساء الأربعاء غارات جوية جديدة على تنظيم "داعش" في سوريا واستهدفت هذه المرة حقولا نفطية يسيطر عليها التنظيم". وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان إن "الجيش الأميركي يشن مع شركائه العرب ضربات جديدة على إرهابيي جماعة تنظيم داعش في سوريا".
وأكد مسؤول أميركي آخر لم يشأ كشف هويته أن الحقول النفطية التي تستخدم في تمويل الإرهابيين كانت بين الأهداف التي أصيبت.
وقال مسؤولون في "البنتاغون" إن مقاتلات سعودية وإماراتية شاركت في الضربات الجوية الأخيرة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه تم تنفيذ 13 ضربة في المجمل ضد 12 مصفاة للنفط يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى ضربة أخرى دمرت مركبة تابعة للتنظيم.
وأضافت القيادة الاميركية في بيان: "ما زلنا نقيم نتيجة الضربة على المصافي ولكن لدينا دلائل أولية على أن الضربات كانت ناجحة".
وقال الجيش الأميركي إن المصافي تدر ملايين الدولارات وتوفر الوقود لعمليات "داعش".
وأضاف الجيش "هذه المصافي صغيرة الحجم توفر الوقود لعمليات "تنظيم داعش" والأموال، لتمويل هجماتها المتواصلة في أنحاء العراق وسوريا وثروة اقتصادية لدعم عملياتها في المستقبل".
ولم تتضح كمية الخام أو النفط المكرر الذي يتمكن تنظيم "داعش" من بيعه. وقال رئيس إدارة معلومات الطاقة الأميركية آدم سيمينسكي، الأربعاء، إن الجماعة تنتج أقل من 100 ألف برميل من النفط الخام يوميا.
وقد تصل قيمة ذلك إلى 9.6 ملايين دولار في أسواق الطاقة العالمية. لكن التقديرات المتعلقة بحجم إيرادات التنظيم الإرهابي أقل من ذلك بكثير.