فلسطين المحتلة ـ العهد

اغتالت قوة "يمام" الصهيونية الخاصة بالاشتراك مع جهاز أمن الكيان الصهيوني "الشاباك" فجر اليوم مروان القواسمي وعامر أبو عيشة اللذين تتهمهما سلطات العدو بالوقوف خلف خطف وقتل ثلاثة مستوطنين قرب مدينة الخليل قبل أشهر.

ووصفت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" عملية الاغتيال التي وقعت داخل أحد المنازل في منطقة حي الجامعة بالخليل بأنها معقدة، فيما اكتفت مصادر عسكرية صهيونية بالقول :"إن ما جرى أَغلق حساباً مفتوحاً". على حد تعبيرها.



وتحدث شهود عيان لمراسل "العهد الإخباري" عن أن حصاراً مشدداً فُرض على الحي المذكور، ومن ثم سُجلت عمليات هدم لأجزاء أحد المنازل وسط إطلاق نار عشوائي وكثيف، قبل أن يتم سماع دوي انفجارات في المكان بالتزامن مع إحضار جرافة ضخمة وحفار.

ووفقاً لمصادر "العهد" فإن أعداداً كبيرة من جنود الاحتلال اعتلوا سطوح عدد من العمارات السكنية القريبة، فيما جرى اعتقال مجموعة من المواطنين، بينهم 4 من عائلة القواسمي بعد مداهمة بيوتهم في حي "أبو كتيلة"، بذريعة أنهم ساعدوا منفذي عملية الخليل.



وكانت قوّة معادية اقتحمت في وقت سابق منزل عائلة "أبو عيشة" في حيّ دائرة السير.

ومن ناحيتها أشارت المصادر الأمنية الفلسطينية إلى أن الحصار الصهيوني للمنطقة حال دون وصول سيارات الإسعاف والأطقم الصحفية، الأمر الذي صعّب معرفة ما حدث بصورة فورية.