المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
متابعة الاحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية دعت لأوسع تحرك شعبي عربي وإسلامي لمواجهة نتائج مؤتمر انابوليس
عقدت لجنة المتابعة للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية اجتماعا مشتركا اليوم، عرضت خلاله "ما حصل في مؤتمر انابوليس والنتائج الخطيرة التي تمخض عنها على الصعيدين الفلسطيني والعربي"، وتداولت في "وضع المخيمات الفلسطينية وسبل تحصين العلاقة اللبنانية - الفلسطينية، وكذلك المعاناة القاسية التي يعاني منها أهالي مخيم نهر البارد".
واشار بيان الى ان المجتمعين دانوا "المشاركة اللبنانية والفلسطينية في المؤتمر التي تشكل استجابة للشروط الأميركية الإسرائيلية وهي لا تمثل إرادة الأغلبية الساحقة من الشعبين اللبناني والفلسطيني، وبالتالي فإن أي قرار أو التزام يتمخض عن هذا المؤتمر مرفوض جملة وتفصيلا ولا يلزم الشعبين الفلسطيني واللبناني بشيء".
ورأى المجتمعون ان "مؤتمر انابوليس ونتائجه جاء ليحقق مصلحة أميركية - إسرائيلية على حساب الحقوق القومية للشعب الفلسطيني والأمة العربية، إن كان على صعيد تلميع صورة إدارتي بوش واولمرت بعد عدوانهما على العراق ولبنان واستمرار الاعتداءات الوحشية في فلسطين، او لجهة إعادة توسيع جسور التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني، فيما أبرز الدعم الأميركي ليهودية دولة إسرائيل والشروط التي وضعت لإطلاق المفاوضات الثنائية حول قضايا الوضع النهائي انها تستهدف شطب حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه و ممتلكاته وتكريس الاستيطان وتهويد كامل القدس المحتلة".
ودعا اللقاء إلى "التصدي لهذا المخطط الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحويل الصراع من صراع عربي ضد الاحتلال إلى صراع داخلي من أجل إنهاك قوى المقاومة والممانعة وتمكين قوى المساومة من التفريط بالحقوق وتوقيع صك الاستسلام مع العدو الصهيوني".
كما دعا اللقاء إلى "أوسع تحرك شعبي عربي وإسلامي، يستنهض الشارع لمواجهة نتائج مؤتمر انابوليس ويظهر مدى التصاق هذه الشعوب بقضاياها الحية وقضيتها المركزية ورفضها لكل أنواع وأشكال التطبيع والتنازلات، ومحاولات العزل والاستفراد والتطويع والتدجين التي تمارسها الأنظمة العميلة المهترئة".
وتساءل البيان عن الوعود التي أطلقت من أجل إعادة اعمار مخيم نهر البارد وعن المساعدات التي جاءت من أجل ذلك، وطالب ب"أوسع حملة دعم ومؤازرة من أجل إغاثة المهجرين خصوصا على أبواب فصل الشتاء القاسي".
