سئل: هل تؤيد الولايات المتحدة الأميركية مسألة تعديل الدستور؟ أجاب: "هذه المسألة تعود الى اللبنانيين. كنا عارضنا تعديله في العام 2004 لانه كان مفروضا من الخارج، ولكننا نشدد على أن التعديل مسألة لبنانية، وليست من شأن الولايات المتحدة أو أي طرف خارجي آخر".
سئل: هل ستدعمون التعديل؟ أجاب: "نجدد تأكيدنا أننا سندعم رئيسا منتخبا من البرلمان اللبناني. ونأمل في حصول انتخابات رئاسية وسندعم الرئيس المنتخب".
سئل: هل لمؤتمر أنابوليس أي تأثير على السياسة الاميركية في لبنان؟ أجاب: "سررنا بوجود بعثة لبنانية في انابوليس لأن لبنان معني بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، وللبنانيين رأيهم في الموضوع وعبروا عنه. أما في ما يتعلق بالسياسة الاميركية تجاه لبنان فلا شأن لمؤتمر انابوليس بلبنان، واميركا ملتزمة دائما استقلال لبنان وديموقراطيته وسيادته واستقراره".
وكان فيلتمان زار البطريرك الماروني نصر الله صفير والتقاه على مدى نصف ساعة غادر بعدها بدون أن يدلي بتصريح.