نفذت القوات الخاصة ووحدات الهندسة في الجيش السوري عملية نوعية ظهر اليوم استهدفت خلالها جسر السياسية بدير الزور، ما أدى لتدميره ومقتل عدد من المسلحين المتواجدين عليه، ويعتبر جسر السياسية خط الإمداد الرئيسي للمجموعات المسلحة بين الريف والمدينة، وبالتالي تم عزل المدينة عن الريف بشكل كامل وشل تحركات المسلحين في المنطقة في حين قامت المدفعية الثقيلة بدك تجمعاتهم ونقاط تمركزهم الرئيسية في المنطقة بعد التفجير ووقوع قتلى وجرحى بصفوفهم.
كما فجر الجيش السوري نفقاً بطول 80 متراً تستخدمه المجموعات المسلحة في حي العرفي بدير الزور، ما أدى لتدمير مقر مؤلف من طابقين بنهاية النفق ومقتل وجرح من فيه، بالإضافة لتدمير عدد من المراكز التي كانوا يتحصنون بها.
إلى ذلك ضبطت وحدة من الجيش السوري نفقا في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق بطول 500 متر وعمق 11 متراً يمتد من مؤسسة المياه في الجزيرة 11 باتجاه كازية الباز ومجهزاً بالإنارة والتهوية كانت تستخدمه العصابات الإرهابية في عملياتها الإجرامية بحق المدنيين، فيما أحبطت وحدات أخرى من الجيش محاولة تسلل لإرهابيين من قرية أم صهريج باتجاه جبال الشومرية بريف حمص وقضت على عدد منهم.
وفي ريف دمشق، دمرت وحدات من الجيش السوري عدداً من سيارات الإرهابيين بعضها مزود برشاشات ثقيلة في ماير ورديان وخان العسل ودير حافر وشمال المحطة الحرارية وغرب الباب في حلب وريفها واوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.
واحبط الجيش السوري عملية تسلل لعدد من المسلحين المتواجدين في مخيم اليرموك إلى منطقة الزاهرة القديمة فجر اليوم، عبر أنفاق الصرف الصحي حاولوا خلالها السيطرة على كتل أبينة في منطقة الزاهرة، حيث انتشر المسلحون في الأحياء الضيقة ونشروا قناصتهم. ما اضطر الجيش السوري لمحاصرة المنطقة بالكامل وتضييق الخناق على المسلحين الذين قتل عدد منهم في الاشتباكات الأولى لتنحسر المعارك ويحاصر باقي المسلحين في بناء واحد قبل القضاء عليهم.
الجيش السوري
وفي درعا، تمكنت القوات السورية من قتل المدعو جمال قاسم محمد حاج حسين الملقب بابو بكر المصري قائد كتيبة "اسد مجاهدي حوران" التابعة للجيش الحر اثر الاشتباكات مع الجيش السوري في حي طريق السد. ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مدينة بصرى الشام، بالتزامن مع استهداف مواقع المسلحين في مخيم درعا، بلدة اليادودة، الغارية الغربية، في ريف درعا ما كبدهم خسائر بشرية ومادية.
وفي القنيطرة، أغار الطيران الحربي السوري على نقاط انتشار المسلحين في قريتي جباتا الخشب وطرنجة في ريف القنيطرة واوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وخاضت وحدات الجيش السوري اشتباكات ضد الفصائل المسلحة في محيط تل أحمر في عين النورية وتل كروم المتواجد شمال بلدة خان ارنبة في ريف القنيطرة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وفي حماة، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري نقاط تمركز المسلحين في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي واوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ونفذ الطيران الحربي السوري ايضاً غارات على نقاط انتشار المجموعات المسلحة في بلدتي رتيان وبيانون في ريف حلب الشمالي، كما استهدف مواقع تنظيم "داعش" في محيط مطار كويرس وبلدة مسكنة بريف حلب الشرقي ما ادى لسقوط العديد منهم بين قتيل وجريح.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش السوري أردت أربعة إرهابيين قتلى وأصابت آخرين باستهداف تجمعهم شمال سادكوب بمنطقة الراموسة بحلب كما دمرت سيارة لهم بمن فيها في حويجينة بريف حلب.
وأضاف المصدر إن وحدات أخرى أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت آليات لهم باستهداف تجمعاتهم في محيط القلعة والحسامية وكفر نايا وقبتان الجبل والحاجب وبنان الحص وكفركار وسيف الدولة والشيخ سعيد بحلب وريفها.
وذكر مصدر في المحافظة أن وحدة من الجيش السوري استهدفت تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في حي الحويقة وأوقعت في صفوفهم أعدادا من القتلى ووالجرحى ودمرت 8 آليات لهم بمن فيها وقطعت خطوط الإمداد عن إرهابيي التنظيم داخل المدينة.
يشار الى انه بعد انسحاب تنظيم "داعش" من مدينة البوكمال، اقدم التنظيم على سحب معظم قادته مع مجموعات كبيرة من مقاتليه من منطقة الميادين في دير الزور الى مناطق حدودية في العراق.