ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، عقد جلسة امنية خاصة أمس الأربعاء في مكتبه لبحث خطر "داعش" على "اسرائيل". وتقرر في هذا الاجتماع تعزيز نشاطات تفرض بالقوة ضد مؤيدي التنظيم الإرهابي.

وبحسب القناة، شارك في هذا الاجتماع وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، وزيرة العدل تسيبي ليفني، مفتش الشرطة العام يوحنان دنينو، المستشار القانوني للحكومة يهودا فينشتاين وممثلين عن  جهاز "الشاباك" والمؤسسة الأمنية.

وقد اشارت القناة الثانية إلى أن الهدف من هذه المشاورات هو تعزيز اجراءات الفرض وتسريع القانون الذي يحصر نشاطات كل الجهات الإسلامية المتطرفة التي تعتبر نشاطاتها حتى الساعة محدودة، ولكن هناك خشية من أن تزداد في المستقبل.

ولفتت القناة إلى أن الحديث في الأصل متعلق بتنظيم "داعش"، لكن هناك أيضاً عدة منظمات إسلامية متطرفة أخرى ومن بينها السلفيين العاملين في جزيرة سيناء ومنظمات متفرعة عن "القاعدة" وموجودة على مقربة من الحدود الشمالية.

هذا وستقوم الشرطة بتعزيز إجراءاتها في كل ما يتعلق بمظاهر التعاطف مع هذه المنظمات الإرهابية مثل رفع أعلام وبيانات التأييد داخل المناطق المحتلة عام 1948.