المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
ينفذ نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، إضرابا عاماً عن الطعام ليوم واحد احتجاجاً على استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت الهيئة القيادية العليا للأسرى الأربعاء، عن بدء الإضراب في كافة السجون الصهيونية منذ ساعات الفجر احتجاجاً على استشهاد الأسير رائد الجعبري في سجن "إيشل" يوم أمس. وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن "الاحتلال بات يمارس تضييقاً غير مسبوق على الأسرى ويمنع عنهم كافة حقوقهم البسيطة".
من جانبه، قال الوزير السابق للقدس خالد أبو عرفه والمفرج عنه حديثاً: "إن "إسرائيل" تمارس منذ الحرب على غزة تضييقاً غير مسبوق على الأسرى، من منع لزيارات الأهل، وحرمان الكنتين والشراء بحرية منها، بالإضافة إلى منع قنوات التلفاز العربية الرئيسية خاصة الإخبارية منها".
من جانبها، قامت قوات "مصلحة السجون الصهيونية"، منذ ليلة أمس، بإغلاق غرف المعتقلين ومنعهم من الخروج للساحات الخاصة بممارسة الرياضة والمشي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، مساء الثلاثاء، إن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني سيخوضون اليوم الأربعاء إضراباً شاملاً، حداداً على روح الشهيد رائد الجعبري.
وأضاف قراقع: "الأسرى بعثوا برسالة إلى مدير مصلحة السجون الصهيونية يحملونه فيها المسؤولية عن استشهاد الأسير الجعبري".
وقال إن النائب العام عبد الغني العويوي أصدر قراراً بتكليف مدير معهد الطب العدلي الدكتور صابر العالول بالمشاركة في تشريح جثمان الشهيد الجعبري واجراء اللازم.
وأفاد نادي الأسير في بيان له، أن الجعبري استشهد في سجن "ايشل" في ظروف غامضة، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وفي هذا الإطار، طعن رئيس نادي الأسير قدورة فارس بادعاءات الاحتلال بأن الأسير أقدم على الانتحار، ودعا المؤسسات الدولية إلى التحقيق في ظروف استشهاده.
وأعلنت ما يسمى بمصلحة السجون في وقت سابق استنفارها في مختلف سجون الإحتلال على خلفية استشهاد الأسير الفلسطيني الجعبري (37 عاما) في سجن "إيشل".
وقال بيان لمصلحة السجون "الإسرائيلية" نقلته إذاعة العدو إن قوات مصلحة السجون "الإسرائيلية" أعلنت استنفارها في مختلف السجون تخوفاً من تفاقم الأوضاع على خلفية موت سجين أمني فلسطيني من مدينة الخليل في أحد السجون.
واعتقل الجعبري بتاريخ 26 يوليو/ تموز الماضي عقب اختفاء وقتل ثلاثة مستوطنين في الخليل، ولم يعرض على المحكمة بعد.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات كبيرة في الضفة المحتلة والقدس المحتلة طالت، حسب مصادر فلسطينية، نحو ألفي فلسطيني منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة بتاريخ 12 حزيران/يونيو الماضي، واستشهد في الضفة الغربية والقدس منذ ذلك الحين 40 فلسطينياً.
وتعتقل "إسرائيل" نحو 7 آلاف فلسطيني في سجونها، حسب تقرير حديث صادر عن وزارة الأسرى الفلسطينية.
7 آلاف أسير فلسطيني يبدأون إضراباً شاملاً عن الطعام احتجاجاً على استشهاد الأسير
ينفذ نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، إضرابا عاماً عن الطعام ليوم واحد احتجاجاً على استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت الهيئة القيادية العليا للأسرى الأربعاء، عن بدء الإضراب في كافة السجون الصهيونية منذ ساعات الفجر احتجاجاً على استشهاد الأسير رائد الجعبري في سجن "إيشل" يوم أمس. وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن "الاحتلال بات يمارس تضييقاً غير مسبوق على الأسرى ويمنع عنهم كافة حقوقهم البسيطة".
من جانبه، قال الوزير السابق للقدس خالد أبو عرفه والمفرج عنه حديثاً: "إن "إسرائيل" تمارس منذ الحرب على غزة تضييقاً غير مسبوق على الأسرى، من منع لزيارات الأهل، وحرمان الكنتين والشراء بحرية منها، بالإضافة إلى منع قنوات التلفاز العربية الرئيسية خاصة الإخبارية منها".
من جانبها، قامت قوات "مصلحة السجون الصهيونية"، منذ ليلة أمس، بإغلاق غرف المعتقلين ومنعهم من الخروج للساحات الخاصة بممارسة الرياضة والمشي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، مساء الثلاثاء، إن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني سيخوضون اليوم الأربعاء إضراباً شاملاً، حداداً على روح الشهيد رائد الجعبري.
وأضاف قراقع: "الأسرى بعثوا برسالة إلى مدير مصلحة السجون الصهيونية يحملونه فيها المسؤولية عن استشهاد الأسير الجعبري".
وقال إن النائب العام عبد الغني العويوي أصدر قراراً بتكليف مدير معهد الطب العدلي الدكتور صابر العالول بالمشاركة في تشريح جثمان الشهيد الجعبري واجراء اللازم.
وأفاد نادي الأسير في بيان له، أن الجعبري استشهد في سجن "ايشل" في ظروف غامضة، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وفي هذا الإطار، طعن رئيس نادي الأسير قدورة فارس بادعاءات الاحتلال بأن الأسير أقدم على الانتحار، ودعا المؤسسات الدولية إلى التحقيق في ظروف استشهاده.
وأعلنت ما يسمى بمصلحة السجون في وقت سابق استنفارها في مختلف سجون الإحتلال على خلفية استشهاد الأسير الفلسطيني الجعبري (37 عاما) في سجن "إيشل".
وقال بيان لمصلحة السجون "الإسرائيلية" نقلته إذاعة العدو إن قوات مصلحة السجون "الإسرائيلية" أعلنت استنفارها في مختلف السجون تخوفاً من تفاقم الأوضاع على خلفية موت سجين أمني فلسطيني من مدينة الخليل في أحد السجون.
واعتقل الجعبري بتاريخ 26 يوليو/ تموز الماضي عقب اختفاء وقتل ثلاثة مستوطنين في الخليل، ولم يعرض على المحكمة بعد.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات كبيرة في الضفة المحتلة والقدس المحتلة طالت، حسب مصادر فلسطينية، نحو ألفي فلسطيني منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة بتاريخ 12 حزيران/يونيو الماضي، واستشهد في الضفة الغربية والقدس منذ ذلك الحين 40 فلسطينياً.
وتعتقل "إسرائيل" نحو 7 آلاف فلسطيني في سجونها، حسب تقرير حديث صادر عن وزارة الأسرى الفلسطينية.
