المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مسؤول ايراني مطلع يؤكد هبوط طائرة لـ"الحلف الأطلسي" في مطار بندرعباس جنوب إيرا


 هبطت طائرة ركاب أميركية أقلعت من قاعدة "بغرام" التابعة لقوات "حلف الأطلسي" في إيران وكان على متنها 100 راكب يعملون لدى القوات الأميركية في أفغانستان، وأكد مصدر إيراني مطلع في مطار بندر عباس الدولي هبوط طائرة لقوات حلف الاطلسي في المطار امس الجمعة. ورفض المصدر اعطاء مزيد من المعلومات في هذا المجال. وكانت مصادر مطلعة قد اعلنت ان الطائرة ومن خلال مرافقة طائرات عسكرية ايرانية قدد هبطت في القاعدة الجوية التاسعة في بندر عباس جنوبي ايران.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الاميركية اعلنت ان طائرة للأطلسي في افغانستان اضطرت للهبوط في مطار بندر عباس. وقالت الصحيفة ان "الطائرة مملوكة واستاجرتها قوات التحالف في افغانستان وعلى متنها 100 من القوات الاميركية واقلعت من قاعدة بغرام متجهة نحو دبي".

وتابعت ان المقاتلات الايرانية قد طاردت الطائرة وطالبتها بمغادرة الاجواء الايرانية الا انه بعد اعلان قبطان الطائرة بشأن عدم امتلاكها الوقود الكافي اضطرت الطائرة للهبوط في مطار بندر عباس.

كذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول اميركي ان "هبوط هذه الطائرة في ايران ليس قضية مثيرة للقلق وانه ناتج عن مشكلة ادارية او فنية وسيسوى قريبا". وكان متحدث باسم السفارة الاماراتية في واشنطن قد اكد الخبر الا انه قال انه لايملك مزيدا من المعلومات في هذا المجال.

واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان "طائرة مدنية على متنها مئة راكب بينهم اميركيون اقلعت من قاعدة باغرام الاميركية العسكرية في افغانستان الى دبي ولكن تم توجيهها الى ايران وحطت هناك حيث بقيت عدة ساعات قبل ان تقلع من جديد".

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف ان "الطائرة تمكنت بعد عدة ساعات من الاقلاع مجددا الى دبي حيث كانت وجهتها الاولى. واكدت وزارة الخارجية ان الطائرة حطت اخيرا في دبي".

واضافت هارف لمحطة "سي ان ان" الاميركية "حصلت مشكلة بالنسبة لخطة سير رحلة الطائرة". واوضحت "الامر يتعلق بمشكلة ادارية بسيطة".

وكان مسؤول اخر في وزارة الخارجية تحدث في وقت سابق عن "اسباب ادارية" لتبرير توجه الطائرة الى ايران. وقال مسؤولون اخرون في الادارة الاميركية ان الطائرة المدنية كانت تقل حوالي مئة شخص بينهم رعايا اميركيين ومتعاقدين اجانب يعملون مع الحكومة الاميركية في قاعدة باغرام العسكرية بالقرب من كابول في افغانستان.
06-أيلول-2014

تعليقات الزوار

استبيان