أدت حشود يمنية مليونية مؤيدة لحركة "انصار الله" صلاة الجمعة، في شارع المطار بالعاصمة صنعاء إستجابة لدعوة اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية وذلك تأكيدا على المطالب الثلاثة "إسقاط الحكومة، إلغاء الجرعة، تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار"، والإعلان عن بدء الخطوات التصعيدية الصادمة.

الحشود المليونية التي تقدم صفوفها عدد كبير من ضباط وجنود القوات المسلحة والامن أكدوا على إصرارهم في مواصلة الثورة وتأييدهم ومباركتهم لكافة الخطوات التصعيدية المتبقية وإستعدادهم للمشاركة فيها مهما كان الثمن.

وطالب المتظاهرون بالمشاركة السياسية الحقيقية في إدارة البلاد وأعربوا عن رفضهم للسياسات التي تتبعها الحكومة.



وأكد خطيب جمعة " التصعيد الصادم" الشيخ عدنان الجنيد على إنتصار الثورة واحقية المطالب، داعيا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى سرعة الاستجابة للشعب وتنفيذ مطالبه الثلاثة.

وفي إطار التصعيد الثوري المستمر وإكمالاً للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصعيد خرج أبناء محافظة صعدة في مسيرتين جماهيريتين كبيرتين الأولى في ساحة التغيير بمدينة صعدة جابت شوارع المدينة، والثانية خرجت بمديرية رازح.

وأكد المتظاهرون في بيان المظاهرة الجماهيري تضامنهم الكامل والشامل مع الثوار حتى تحقيق المطالب الثورية الثلاثة المعلنة ، وهي إسقاط الحكومة ، وإلغاء الجرعة ، وتنفيذ مخرجات الحوار . كما أكدوا تأييدهم الشامل للإستمرار في الخطوات التصعيدية الضاغطة بصبر ووعي وعزم لا يلين . كما رفض الثوار الالتفاف على الثورة ومطالبها ، ورفضوا كذلك التدخلات الخارجية والإقليمية بكل أشكالها.

ودعت اللجنة التنظيمية للاحتجاجات للاحتشاد يومي الاحد والاثنين القادمين في عدد من الساحات والميادين بالعاصمة صنعاء وتعليق الشارات الصفراء وبدء اعتصامات مفتوحة ضمن خطوات التصعيد في مرحلته الثالثة.

وتشهد صنعاء ومدن يمنية أخرى أسبوعيا تظاهرات دعا إليها السيد عبد الملك الحوثي وتدعو إلى إسقاط الحكومة والتراجع عن قرارات قضت برفع أسعار المحروقات.