فلسطين المحتلة ـ العهد

كشف النائب عن حركة "فتح" -وعضو الوفد الفلسطيني الموحد إلى مفاوضات القاهرة فيصل أبو شهلا النقاب عن أن "تل أبيب" حاولت خلال مباحثات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذهاب باتجاه تفاهمات وضوابط جديدة تخص الحركة على معابر قطاع غزة وبالتالي التهرب من مطلب إنهاء الحصار إلا أن صلابة الوفد المقابل أفشلت ذلك.

وفي حديث لموقع "العهد الإخباري"، قال أبو شهلا: ""إسرائيل" سعت لجرنا باتجاه ما يخدم مصلحتها، لكن موقف الوفد كان واضحاً وصريحاً بأن هناك اتفاقيات سابقة ينبغي تطبيقها كما هو الحال في الضفة الغربية ؛ لأننا نتحدث عن سلطة واحدة ، وحكومة التوافق ولايتها ممتدة في الضفة وغزة ، ويجب أن تكون هي المسؤولة فهذه كانت فلسفة الاحتلال فيما يخص المعابر".



وفيما يتعلق بمعبر رفح البري مع مصر، أوضح القيادي "الفتحاوي" أنه خارج أية اتفاقات مع الكيان.

وأضاف إن "هذا المعبر ليس من ضمن الاتفاق لأنه معبر فلسطيني -مصري، ويحتاج إلى ترتيبات معينة من أجل تشغيله بصورة طبيعية، وبالنسبة للأشقاء في القاهرة لديهم تحضيرات خاصة بالنسبة للحدود وكيفية الدخول والخروج من وإلى أراضيهم، وأنت تعلم أن سيناء تشهد وضعاً أمنياً استثنائياً ؛ حتى أن مطار العريش ما زال مطاراً عسكرياً ؛ وعليه فنحن من الواجب أن نحترم ذلك".

وتابع أبو شهلا: "بعد الصمود الرائع في غزة، وجميعنا شاهد كيف أن "إسرائيل" لم تميز بين المنازل إن كانت تابعة لهذا الفصيل أو ذاك، لذا فلا يجوز أن نعود لمنطق التقسيمات ليكن واضحاً بأن العالم يتعامل مع حكومة واحدة، وهذا أمر هام جداً، ويجب علينا أن نعمل كجسم واحد لجهة الاستفادة من التجربة القاسية الماضية حيث أن المحتل استغل الانقسام في تدميرنا يجب أن نكون واقعيين، فشعبنا يستحق حياة كريمة، لأنه شعب قوي ومؤمن وصابر ومضحي أيضاً".