أعلن البيت الابيض الامريكي أن الرئيس باراك اوباما أمر بإرسال حوالي 350 جندياً إضافياً الى بغداد لحماية السفارة الامريكية في العاصمة العراقية وقرّر إرسال مسؤولين كبار الى الشرق الاوسط "لبناء شراكة إقليمية أكثر قوة" للتصدي لمتشددي تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح البيت الابيض أن القوات الاضافية التي ستذهب الى بغداد لن تقوم بدور قتالي.

من جانبه، قال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الحرب الامريكية في مؤتمر صحفي إن هذه الخطوة سترفع اجمالي عدد العسكريين الامريكيين المسؤولين عن تعزيز أمن المجمع والمنشآت الداعمة له والبعثة الدبلوماسية في العراق الي حوالي 820 فردا.



وغادر أوباما واشنطن أمس لزيارة إستونيا ثم حضور قمة حلف شمال الاطلسي في ويلز.

وفي هذا السياق، أشار البيت الابيض الى أن أوباما سيتشاور هذا الاسبوع مع حلفاء الاطلسي بشأن اتخاذ اجراءات إضافية ضد تنظيم "داعش" و"تشكيل ائتلاف دولي ذي قاعدة عريضة لتنفيذ استراتيجية شاملة لحماية مواطنينا ودعم شركائنا" في مواجهة الجماعة المتشددة.

البيت الابيض لفت الى أنه وفي إطار ذلك المسعى ستوفد الولايات المتحدة وزير الخارجية جون كيري ووزير الحرب تشاك هاجل ومستشارة اوباما لشؤون مكافحة الارهاب ليسا موناكو الى الشرق الاوسط "في الاجل القصير لبناء شراكة اقليمية أكثر قوة".

ونفذ الجيش الامريكي ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" داخل العراق كان أحدثها يوم الاثنين الماضي.