المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
تجمع العلماء المسلمين ندد ب الحادث الجبان في ابي سمرا: لن يستفيد منه سوى الكيان الصهيوني المتربص بلبنان شرا
الوكالة الوطنية للاعلام 29/11/2007
استنكر تجمع العلماء المسلمين، في بيان اليوم، الاعتداء الجبان الذي تعرض له بعض الاخوة من حركة التوحيد (في ابي سمرا-طرابلس) ما أدى الى استشهاد الاخ نواف حيدر رحمه الله واصابة اخرين بينهم نجل المغفور له الشيخ سعيد شعبان.
ورأى ان هذه الجريمة تأتي في سياق السعي الحثيث للولايات المتحدة الاميركية الى اثارة الفتن الداخلية وتعريض وحدة الصف الوطني لخطر الانقسام، ولن يستفيد من وراء هذا العمل الجبان سوى الكيان الصهيوني الذي يتربص بلبنان الشر.
وهنأ الأخوة في حركة التوحيد وعلى رأسهم الامين العام سماحة الشيخ بلال شعبان على موقفهم البطولي من خلال صبرهم وتحملهم الاذى وعضهم على الجراح كي يفوتوا الفرصة على من يريد بأمتنا شرا.
ودعا كل القوى الاسلامية والوطنية في الشمال عموما وطرابلس خصوصا الى الأخذ على يد الجاني وتقديمه الى العدالة لينال جزاءه المناسب.
وختم: نحن نعتبر ان هؤلاء الذين يدعون اليوم انهم ينتهجون نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رحمه الله، هم أشد أعداء هذا النهج الذي لم يلجأ يوما الى السلاح بل كان سلاحه الدائم العلم وتوجيه الناس نحو التعلم والتنمية لرفع المستوى المعيشي والاجتماعي لهم. وهذا ما يفرض على الأخوة في تيار المستقبل ان يعلنوا البراءة من هؤلاء الذين يسيئون الى نهج شخص كبير واستثنائي.
استنكر تجمع العلماء المسلمين، في بيان اليوم، الاعتداء الجبان الذي تعرض له بعض الاخوة من حركة التوحيد (في ابي سمرا-طرابلس) ما أدى الى استشهاد الاخ نواف حيدر رحمه الله واصابة اخرين بينهم نجل المغفور له الشيخ سعيد شعبان.
ورأى ان هذه الجريمة تأتي في سياق السعي الحثيث للولايات المتحدة الاميركية الى اثارة الفتن الداخلية وتعريض وحدة الصف الوطني لخطر الانقسام، ولن يستفيد من وراء هذا العمل الجبان سوى الكيان الصهيوني الذي يتربص بلبنان الشر.
وهنأ الأخوة في حركة التوحيد وعلى رأسهم الامين العام سماحة الشيخ بلال شعبان على موقفهم البطولي من خلال صبرهم وتحملهم الاذى وعضهم على الجراح كي يفوتوا الفرصة على من يريد بأمتنا شرا.
ودعا كل القوى الاسلامية والوطنية في الشمال عموما وطرابلس خصوصا الى الأخذ على يد الجاني وتقديمه الى العدالة لينال جزاءه المناسب.
وختم: نحن نعتبر ان هؤلاء الذين يدعون اليوم انهم ينتهجون نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، رحمه الله، هم أشد أعداء هذا النهج الذي لم يلجأ يوما الى السلاح بل كان سلاحه الدائم العلم وتوجيه الناس نحو التعلم والتنمية لرفع المستوى المعيشي والاجتماعي لهم. وهذا ما يفرض على الأخوة في تيار المستقبل ان يعلنوا البراءة من هؤلاء الذين يسيئون الى نهج شخص كبير واستثنائي.
