المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

اوباما لم يقرر بعد ضرب "داعش" في سوريا والنقاشات تتمحور حول المصلحة الأميركية


تدرس الإدارة الأميركية إمكانية توسيع الضربات ضد "داعش" لتشمل أهدافاً في سوريا، وحتى الان ما زالت النقاشات تدور حول مدى تهديد المصالح الأميركية، نتيجة وجود "داعش" في سوريا، وهذا التعبير يعتبر فضفاضاً ويمكن إستخدامه بشكل يخدم المصلحة الأميركية فقط، وقد أعلن الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، ذلك صراحة، وقال إنه لا يوجد دليل على أن تنظيم الدولة الإسلامية منخرط في "التخطيط النشط ضد الوطن" أو أوروبا، ولكن هذا الهجوم سيكون مبررا حال رؤية مثل هذا التهديد، حسبما أفادت شبكة "إن بي سي" التليفزيونية.

ونقلت الشبكة عن ديمبسي قوله للصحفيين على متن طائرة متوجهة إلى أفغانستان: "أقول لكم بكل وضوح ويقين إنه إذا وجد هذا التهديد داخل سوريا، فإن توصيتي ستكون بالتأكيد أن نتعامل معه". وأضاف ديمبسي أن أي هجوم على "داعش" يجب أن تشارك فيه دول عربية وأن يأتي "من عدة اتجاهات من أجل إرباكهم في البداية وإلحاق الهزيمة بهم في نهاية المطاف. يجب أن يتم ذلك بالعمل معهم".

وعلى الرغم، من استعداد سوريا للمشاركة في تحالف دولي لضرب "داعش" وفقاً لقرار مجلس الأمن 2170، لم يتخذ الرئيس الأميركي باراك أوباما قراراً بعد بشأن توجيه ضربات لـ"داعش" في سوريا، وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما "لم يتخذ بعد قراراً" بشأن توجيه ضربات جوية محتملة لمواقع "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في سوريا، رغم إعلان الجيش الأميركي أن واشنطن تجهز لخيارات عسكرية هدفها الضغط على تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأراضي السورية.



ويسعى أوباما لحملة عسكرية محدودة في العراق تركز على حماية الدبلوماسيين الأمريكيين والمدنيين الواقعين تحت تهديد مباشر، لكن مسؤولين لم يستبعدوا تصعيد العمل العسكري على التنظيم الذي زاد أخيرا من تهديداته العلنية للولايات المتحدة.

كما نقلت "رويترز" عن مسؤولين في وزارة الحرب الأميركية، لم تفصح عن هويتهما، تأكيدهما على تجهيز خيارات توجيه الضربات ضد التنظيم في الأراضي السورية. وقال أحدهما إن التخطيط للأمر جار منذ عدة أسابيع. ولكن قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الحرب لم نتخذ هذا القرار بعد: في إشارة إلى بدء الغارات.

وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن تستعد أيضا لإطلاق رحلات جوية للاستطلاع وجمع المعلومات وتشمل استخدام طائرات بدون طيار فوق سوريا.

ودعا الجمهوريون إلى عمل أمريكي أكثر عنفا لهزيمة "داعش"، متهمين أوباما بانتهاج سياسات أخفقت في إحباط تهديدات جديدة محتملة على الأراضي الأمريكية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست إن أوباما يعتزم استشارة الكونغرس بشأن ما سيقرره لسوريا لكنه لن يسعى بالضرورة إلى موافقة الكونغرس. وأجرى أوباما يوم الاثنين محادثات مع وزير الحرب تشاك هاغل بهذا الخصوص.
26-آب-2014

تعليقات الزوار

استبيان