المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الاحتلال يضع الأبراج السكنية في صدارة أهدافه .. والمقاومة ترد بقصف "حيفا" و"ت


قصفت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" فجر اليوم الثلاثاء حيفا الواقعة على بعد أكثر من 100 كلم من قطاع غزة بصاروخ واحد من نوع R160 ، كما قصفت "تل أبيب" بـ4 صواريخ M75 ، وعسقلان بصاروخي قسام.

وفي بيان لها، قالت كتائب القسام: إن "هذا القصف هو رد على سياسة استهداف الأبراج السكنية ، ومنازل الآمنين في القطاع ". وكان نحو 20 مواطنا بينهم مسعفون ومصور صحفي أصيبوا بجراح مختلفة، إثر سلسلة من الغارات استهدفت "برج الإيطالي" في حي النصر وسط غزة. ويضم الجزء الغربي من البرج السكني مجمعا تجاريا معروفا. وليس بعيدا عن ذلك دمرت الطائرات الحربية المعادية "برج الباشا" المكون من 12 طابقا، وهو برج يضم عشرات المكاتب التعليمية والخيرية وكذلك الإعلامية.



ووضع الكيان مؤخراً تدمير الأبراج في صدارة اعتداءاته المستمرة على القطاع لليوم الـ 51، إذ سبق أن حول برج "الظافر 4" غرب غزة ، الذي كان يضم 48 شقة سكنية إلى أثر بعد عين.

هذا وارتفعت الحصيلة الإجمالية لضحايا العدوان إلى 2133 شهيداً آخرهم : محمد معين أبو عجوة ، وحسن عمر الصواف، إثر غارة استهدفت منطقة النفق شرق غزة. إلى ذلك دمرت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة مطر شمال غرب غزة، بينما أصيب مواطن على الأقل في قصف منزل لآل "مدوخ" بشارع الصحابة وسط المدينة ، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المناطق الشرقية منها.



ولم يستثن القصف الصهيوني المرافق التعليمية ، حيث أغارت طائرة حربية على المبنى الرئيسي في مدرسة الإمام علي بن أبي طالب "ع" بحي الزيتون ، كما تم استهداف مدرسة معين بسيسو بحي الشجاعية بعدة صواريخ. وفي شمال القطاع تم قصف محيط مدرسة "أ" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمخيم جباليا. وبحسب مصادر فلسطينية، فقد تم أيضا قصف منزل المواطن رائد زيادة في منطقة قريبة.

وطاولت الغارات عدداً من الأراضي الزراعية في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا. وفي جنوب القطاع ، أصيب عدد من المواطنين بجراح إثر قصف لأرض زراعية تعود ملكيتها لعائلة "فياض" ببلدة القرارة شمال مدينة خانيونس.

وفي مدينة رفح، قصفت الطائرات المعادية منزلا لعائلة "الحمايدة" بمخيم الشابورة. وحجبت الاعتداءات الصهيونية الأخيرة الأنباء التي ترددت في وسائل الإعلام عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، علما بأن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أجرى الليلة الماضية جلسة نقاش مطولة مع وزير حربه موشيه يعالون ورئيس هيئة الأركان بيني غانتس حول المقترح المصري القاضي بوقف القتال لفترة لا تقل عن شهر مقابل فتح المعابر كمرحلة أولى ، ومن ثم بدء مفاوضات أخرى حول القضايا التي سيتم ترحيلها بما فيها بناء الميناء والمطار.
26-آب-2014

تعليقات الزوار

استبيان