ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ شهر ونصف إلى 2056 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 10260، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية. وقد استشهد 7 مواطنين وأصيب نحو 30 آخرين في سلسلة غارات صهيونية عنيفة استهدفت عددا من المنازل والأراضي الزراعية في حي تل السلطان غرب المدينة خلال الساعات الماضية.
ونعت كتائب القسام قادتها: محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، مشيرة إلى أنهم ارتقوا في تلك الغارات الصهيونية، وأعلنت حركة حماس أن اغتيال قادة القسام الثلاثة برفح لن يفلح بكسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إضعاف المقاومة. وفي مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع استشهد مواطنان في قصف جوي مماثل. وفي غزة، أصيب عدد من المواطنين إثر قصف الاحتلال لأرض زراعية في محيط المستشفى الأردني غرب المدينة.
الشهيد رائد العطار والشهيد محمد أبو شمالة
هذا وأغارت الطائرات الحربية الصهيونية على أهداف أخرى في المنطقة الشمالية الغربية من غزة التي تعرضت سواحلها للقصف من جانب زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض البحر، وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، كما طاول مناطق في خانيونس، ومخيم البريج بالمحافظة الوسطى.
وفي مقابل ذلك أفادت القناة الثانية في تلفزيون العدو عن إعلان حالة التأهب القصوى في مطار بن غوريون بعد تهديدات كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة "حماس" بإغلاق المجال الجوي للكيان الصهيوني. وكانت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" قالت إن "رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو سيغرق في وحل غزة"، مؤكدة أن " المقاومة كفيلة بإنهاء حياته السياسية".
وقصفت السرايا الليلة الماضية "تل أبيب" بثلاثة صواريخ من طراز براق 70، كما قصفت مدينتي بئر السبع و أسدود بـ 4 صواريخ غراد، إضافة إلى قصف نيرعوز وبئيري بـ 6 صواريخ 107. وكذلك قصف القسام "تل أبيب" بصاروخ M75، ومدينة أسدود المحتلة ومستعمرة سديروت بـ5 صواريخ قسام. ومن ناحيتها قصفت "كتائب المجاهدين" أسدود بصاروخي غراد.