المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
لا مكان لـ"داعش" في العراق، الشعار الذي يحمله الجيش العراقي في حربه على الإرهاب. فبعد السيطرة الكاملة على سد الموصل، تتابع وحداته عملياتها العسكرية ضد التنظيم، واعدة بإلحاق المزيد من الخسائر في صفوفه.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق الفريق قاسم عطا أن الأجهزة الأمنية سيطرت على بعض منشآت سد الموصل شمالي العراق، وتقوم بتنظيف المنطقة من العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو "داعش".
وفي مؤتمر صحفي عقده في بغداد ذكر عطا ان بعض منشآت السد لا زالت غير آمنة وان القوات تتقدم، لكن المهم هو وصول القوات الأمنية إلى جسم السد ومسكه وإجراء فحص حول خلوه من العبوات والمتفجرات.
غارات أميركية
وفي السياق، أعلنت وزارة الحرب الأميركية ان الجيش الاميركي شن 35 غارة جوية ضد مسلحي تنظيم "داعش" في شمال العراق خلال الايام الثلاثة الماضية، ليدمر بذلك أكثر من 90 هدفاً، وفق ما اعلنت وزارة الحرب الاميركية الاثنين.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي ان المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار "قضت" على مواقع لتنظيم "داعش"، حيث يحاول مقاتلوه استعادة السيطرة على سد الموصل، احد أهم سدود شمال العراق.
واضاف كيربي في بيان "بالاجمالي دمرنا أكثر من 90 هدفاً من بينها مجموعة من الآليات والمعدات ومواقع القتال". وتابع ان "القوات العراقية سيطرت على السد ونعمل على توسيع منطقة انتشارها".
وكانت وزارة الحرب الاميركية اشارت في بيان سابق لها الى أن سلاح الجو استهدف مجدداً مواقع تابعة لجماعة "داعش" قرب سد الموصل. وأوضحت الوزارة أن المقاتلات والطائرات بدون طيار دمرت تسعة مواقع لـ"داعش" وثماني عربات في المناطق المحيطة بسد الموصل، إضافة إلى تدمير مدافع مضادة للطيران ونقطة تفتيش في المنطقة التي تشهد معارك بين مسلحي "داعش" والقوات الكردية.
الجيش العراقي
من جهة اخرى، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بلاده ستعمل على رسم استراتيجية بعيدة الأمد لمكافحة الإرهاب وجماعة "داعش" في العراق. وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي من واشنطن أن الولايات المتحدة تلمس تقدماً واضحاً في العراق، وذلك من خلال الضربات الجوية التي تستهدف جماعة "داعش"، مؤكداً أن تسمية حيدر العبادي رئيساً لوزراء العراق يشكل منعطفاً فارقاً في تاريخ السياسة العراقية والذي سوف يحظى بدعم دول المنطقة كاملة، وأكد على دعم الحكومة العراقية في مواجهة "داعش" وأمل أن تضم الحكومة جميع الأطياف.
ورداً على مشاركة الطائرات الأميركية في عملية سد الموصل، نشرت مواقع إلكترونية متعددة لـ "الدولة الإسلامية" تهديدات بإزالة الولايات المتحدة الأمريكية من الوجود، وجاء في التحذيرات الإلكترونية توعّد: "بإخفاء أمريكا وغرقها في الدم على أيدي فرسان الخليفة"، في إشارة لزعيم التنظيم "ابو بكر البغدادي".
من جهة ثانية، أفاد مصدر عسكري عراقي بأن طيران الجيش بدأ عملية جوية لإسناد القطعات العسكرية في نينوى انطلاقاً من اربيل. وقال المصدر إن "طيران الجيش بدأ بتنفيذ عملية جوية لإسناد القطعات العسكرية الارضية في محافظة نينوى انطلاقاً من محافظة اربيل باقليم كردستان". وأضاف المصدر أن "العملية تستهدف ضرب اوكار المجاميع المسلحة في نينوى".
الجيش العراقي يلاحق "داعش" الى ما بعد سد الموصل
لا مكان لـ"داعش" في العراق، الشعار الذي يحمله الجيش العراقي في حربه على الإرهاب. فبعد السيطرة الكاملة على سد الموصل، تتابع وحداته عملياتها العسكرية ضد التنظيم، واعدة بإلحاق المزيد من الخسائر في صفوفه.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق الفريق قاسم عطا أن الأجهزة الأمنية سيطرت على بعض منشآت سد الموصل شمالي العراق، وتقوم بتنظيف المنطقة من العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو "داعش".
وفي مؤتمر صحفي عقده في بغداد ذكر عطا ان بعض منشآت السد لا زالت غير آمنة وان القوات تتقدم، لكن المهم هو وصول القوات الأمنية إلى جسم السد ومسكه وإجراء فحص حول خلوه من العبوات والمتفجرات.
غارات أميركية
وفي السياق، أعلنت وزارة الحرب الأميركية ان الجيش الاميركي شن 35 غارة جوية ضد مسلحي تنظيم "داعش" في شمال العراق خلال الايام الثلاثة الماضية، ليدمر بذلك أكثر من 90 هدفاً، وفق ما اعلنت وزارة الحرب الاميركية الاثنين.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي ان المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار "قضت" على مواقع لتنظيم "داعش"، حيث يحاول مقاتلوه استعادة السيطرة على سد الموصل، احد أهم سدود شمال العراق.
واضاف كيربي في بيان "بالاجمالي دمرنا أكثر من 90 هدفاً من بينها مجموعة من الآليات والمعدات ومواقع القتال". وتابع ان "القوات العراقية سيطرت على السد ونعمل على توسيع منطقة انتشارها".
وكانت وزارة الحرب الاميركية اشارت في بيان سابق لها الى أن سلاح الجو استهدف مجدداً مواقع تابعة لجماعة "داعش" قرب سد الموصل. وأوضحت الوزارة أن المقاتلات والطائرات بدون طيار دمرت تسعة مواقع لـ"داعش" وثماني عربات في المناطق المحيطة بسد الموصل، إضافة إلى تدمير مدافع مضادة للطيران ونقطة تفتيش في المنطقة التي تشهد معارك بين مسلحي "داعش" والقوات الكردية.
الجيش العراقي
من جهة اخرى، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بلاده ستعمل على رسم استراتيجية بعيدة الأمد لمكافحة الإرهاب وجماعة "داعش" في العراق. وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي من واشنطن أن الولايات المتحدة تلمس تقدماً واضحاً في العراق، وذلك من خلال الضربات الجوية التي تستهدف جماعة "داعش"، مؤكداً أن تسمية حيدر العبادي رئيساً لوزراء العراق يشكل منعطفاً فارقاً في تاريخ السياسة العراقية والذي سوف يحظى بدعم دول المنطقة كاملة، وأكد على دعم الحكومة العراقية في مواجهة "داعش" وأمل أن تضم الحكومة جميع الأطياف.
ورداً على مشاركة الطائرات الأميركية في عملية سد الموصل، نشرت مواقع إلكترونية متعددة لـ "الدولة الإسلامية" تهديدات بإزالة الولايات المتحدة الأمريكية من الوجود، وجاء في التحذيرات الإلكترونية توعّد: "بإخفاء أمريكا وغرقها في الدم على أيدي فرسان الخليفة"، في إشارة لزعيم التنظيم "ابو بكر البغدادي".
من جهة ثانية، أفاد مصدر عسكري عراقي بأن طيران الجيش بدأ عملية جوية لإسناد القطعات العسكرية في نينوى انطلاقاً من اربيل. وقال المصدر إن "طيران الجيش بدأ بتنفيذ عملية جوية لإسناد القطعات العسكرية الارضية في محافظة نينوى انطلاقاً من محافظة اربيل باقليم كردستان". وأضاف المصدر أن "العملية تستهدف ضرب اوكار المجاميع المسلحة في نينوى".
