المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المقاومة الفلسطينية: "السلاح صاحي" بوجه العدو


غزة - خاص العهد

إيماناً منهم بأن مرحلة الإعداد والتجهيز تُشكل عامل حسم في أية مواجهة عسكرية، لم يغادر مقاتلو المقاومة الفلسطينية مواقعهم عند تخوم قطاع غزة، وذلك على الرغم من استمرار تهدئة الأيام الخمسة، والحديث الإعلامي عن تقدم في مفاوضات القاهرة لجهة إنجاز اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وكما كانت مواكبة موقع "العهد الإخباري" لمهمات أولئك المقاتلين الجهادية، إبان أيام العدوان، تواصلت هذه المواكبة، لكنها اليوم ميدانية عبر مرافقة مجموعة من عناصر "كتائب المجاهدين" إلى إحدى النقاط المتقدمة شرقي حي الشجاعية الذي حضر بقوة على صعيد الاشتباكات الضارية بين المقاومين و"ألوية النخبة" في جيش الاحتلال، حيث سُجّل العدد الأكبر بين القتلى الصهاينة هناك.


 مقاوم في دشمته يرصد الجنود الصهاينة

وبحسب ما يقول "أبو أنس" - وهو أحد القادة الميدانيين - فإن حدة الاشتباكات كانت السمة الأبرز فيما جرى على مدار أيام التوغل البري، مؤكداً أن المقاومين وجنود العدو تبادلوا إطلاق النار من مسافة أمتار معدودة، وفي أحيان كثيرة من مسافة صفر.

وعن استمرار انتشار عناصر الكتائب رغم توقف القتال، قال "أبو أنس": " إننا لا نأمن جانب المحتل، ونحن لن نترك مواقعنا حتى وإن تم التوصل لاتفاق نهائي، على اعتبار أن هذه ليست هي المواجهة الأولى، وعلينا أن نكون مستعدين لكل التطورات سواء اليوم أو حتى بعد سنوات".


 مقاوم في دشمته يرصد الجنود الصهاينة


وحول التطور اللافت في أداء المقاومة الفلسطينية، أشار أبو أنس إلى إن "هذا الأمر مرتبط حقيقة بأمرين، الأول هو إيماننا بالله عز وجل وبحقنا في هذه الأرض، والثاني هو حُسن التحضير والاستفادة من الخبرات الخارجية المستمدة من حلفاء المقاومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والأخوة في حزب الله الذين نكن لهم كل الشكر والتقدير على وقوفهم الدائم إلى جانب قضيتنا العادلة والمركزية".

وفي ختام جولتنا، استعرض "أبو أنس" جانباً من الأسلحة التي استخدمتها "كتائب المجاهدين" في المواجهة الأخيرة ، وكان من بينها: مدافع الهاون، صواريخ مضادة للطائرات، وقاذفات الآر بي جي، وقاذف "سعير" محلي الصنع.
16-آب-2014

تعليقات الزوار

استبيان