انطلقت صباح اليوم الاثنين في طهران أعمال الملتقى السنوي للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج، بحضور رئيس الجمهورية الايرانية الشيخ حسن روحاني.

وفي كلمته الافتتاحية في الملتقى، أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، ان ايران تتابع المفاوضات النووية بجدية ولكنها لا تريدها لمجرد التفاوض، موضحا: "لدينا ارادة جادة لحلحلة القضايا لكننا لن نتراجع قيد أنملة عن حقوق الشعب النووية".

وقال روحاني خلال افتتاحه اليوم أعمال الملتقى السنوي الأول للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج، لقد عملنا على تقليل مشاداتنا مع خصومنا بالأمس، ونحن نتطلع الى علاقات ودية مع كل العالم.



وأضاف: "قلت لكل زعماء العالم بان الحظر ضد ايران ظالم"، مؤكداً ان "ايران لم ولن تسعى الى اسلحة الدمار الشامل".

وأوضح ان "ايران تريد التعاون مع العالم وهي التي دعت الوكالة الذرية لنصب كاميراتها في منشآتها النووية، مشيرا الى ان الحكومة الايرانية تعمل بارشادات قائد الثورة الاسلامية ولا تسمح بالمساس بتوجيهاته".

وقال: "لدينا المنطق في التعامل مع الآخرين ونعتمد القانون ومعظم الشعب الايراني يدعم دبلوماسيينا ومفاوضينا".

وأكد ان السياسة الخارجية الايرانية جزء من الاستراتيجية الوطنية، موضحاً ان الشعب الايراني قال كلمته في الانتخابات وكلّف الحكومة بمهامها. وأشار الى ان "الشعب الايراني أعرب عن تطلعه بالتعامل البناء مع العالم".

هذا، ويهدف المؤتمر المنعقد في طهران إلى مناقشة مقترحات تخدم مصلحة العمل الدبلوماسي وتعزيز أداء الدبلوماسية الايرانية.