عاش قطاع غزة ليلة جديدة من القصف امتدت حتى صباح اليوم السبت، وهي تركزت على استهداف المزيد من المساكن ودور العبادة إضافة للأراضي الزراعية.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ طائرات الإحتلال قصفت منزل لعائلة "فايز" شرق مخيم البريج وسط القطاع، كما أغار الطيران المعادي على منزل المواطن إيهاب عليان في بلدة بيت لاهيا.
وفي مدينة رفح، دمّرت طائرات "الإف 16" منزلاً لعائلة أبو طه، كما دمّرت طائرات الإحتلال مسجد حسن البنا في حي الزيتون جنوب غزة.
مسلسل تدمير المنازل يتواصل
وفي مخيم النصيرات، وقعت أضرار بالغة في قصف جوي استهدف الطابق العلوي بمسجد القسّام، كما استهدف الطيران الصهيوني مسجد الشهداء في ذات المخيم، فيما تم تدمير منزل لعائلة 'الجماصي' بحي الصبرة جنوب غزة.
ما تبقى من مسجد القسام بعد قصفه
كذلك، قصفت طائرة استطلاع الجدار الشمالي لمسجد "العلمي" في حي التفاح، فيما لم تستثن الغارات المرافق الرياضية، حيث لحقت أضرار جسيمة في نادي الشباب بعد استهدافه بصاروخ.
قصف الأراضي الزراعية
في غضون ذلك، أفادت إذاعة جيش الاحتلال أنّ" صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات "نيريم" و "العين الثالثة"، وأشكول.
وكانت إذاعة العدو أعلنت عن سقوط 4 قذائف صاروخية بمناطق "مفتوحة" على حدود القطاع.
وفي وقت لاحق،أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية ان اربعة فلسطينيين استشهدوا اثنان منهم في غارة استهدفت دراجة نارية في وسط قطاع غزة.
وقال اشرف القدرة لوكالة فرانس برس "استشهد قبل قليل مواطنان في غارة عدوانية استهدفت دراجة نارية في مخيم المغازي (وسط). كما تم انتشال شهيدين اخرين من تحت انقاض مسجد القسام الذي قصفته الطائرات الصهيونية في مخيم النصيرات" وسط القطاع".