مجلس الوزراء السوري يدين الأعمال الإرهابية في العراق ولبنان
دان مجلس الوزراء السوري خلال جلسته أمس برئاسة وائل الحلقي "الأعمال الارهابية الجبانة والحاقدة التي ترتكبها المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة في العراق ولبنان والتي تتزامن مع العدوان الصهيوني الغاشم والهمجي بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني"، مؤكداً أن "العدو والممول واحد والهدف واحد، وأن إرادة الشعب العربي الحي هي الأقوى وستدحر العدوان الصهيوني والإرهاب".
وهنّأ المجلس الجيش العربي السوري والقوات المسلحة قيادة وضباطا وصف ضباط وأفرادا بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسه.
ورأى الحلقي أن "ذكرى تأسيس جيشنا الباسل تتزامن مع الانتصارات المميزة والنوعية التي يسطرها كل يوم أبطال جيشنا العقائدي على جميع الجبهات لإعادة الحياة والاستقرار إلى ربوع الوطن"، لافتاً إلى "استمرار الحكومة وإجراءاتها بالتعاون مع مختلف الفعاليات السورية في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتوفيرالمستلزمات المعيشية والمواد الغذائية والتموينية والمشتقات النفطية".
من جهة ثانية، أشار الحلقي إلى "استقرار الواقع الاقتصادي وتنامي قطاع السياحة مع توفر الأمن والاستقرار"، داعيا إلى "الاهتمام بهذا القطاع لتوفير عوامل الجذب"، عازياً في الوقت نفسه "التأثر الطفيف في سعر صرف الليرة بالأحداث التي تشهدها المنطقة ونشاط قطاع السياحة خلال فترة العيد".
وأكد أن "الحكومة تقف بالمرصاد لمتابعة واقع سعر صرف الليرة السورية وتتخذ الاجراءات الكفيلة بتعزيزها وحمايتها".
وشدّد على أن "الحكومة تقوم بتقديم وإدخال المواد الإغاثية إلى جميع المناطق المحتاجة دون تمييز أو استثناء وخاصة المناطق غير الآمنة انطلاقا من واجبها القانوني والاخلاقي والانساني تجاه مواطنيها حيث جرى بهذا الصدد ادخال المساعدات الاغاثية إلى ريفي حلب ودرعا".