أقر جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن "الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة نجحت بتنفيذ عملية أسر في منطقة رفح، بعد توغل الى داخل منطقة يعمل فيها جنود لواء غفعاتي للبحث عن أنفاق داخل المناطق الفلسطينية.

وأشار مراسل القناة العاشرة للشؤون العسكرية اور هيلر الى أن القوة كانت في مهمة ميدانية وما إن وصلت الى نقطة محددة، حتى فتحت الارض من عدة جهات لأنفاق كانت معدة مسبقا، وفوراً بدأ الفلسطينيون بإطلاق النار ورمي القنابل على القوة، ما أدّى الى وقوع إصابات، لكن الامر الاكثر دراماتيكية في المسألة هو أن الجيش أعلن أن هناك خشية من أن أحد الجنود قد تم أسره وسحبه من أرض المعركة".



ولفت المراسل الى أن الجيش أبلغ عائلات الجنود بما حدث، ومن بينهم عائلة الجندي الذي لم يعلن حتى الان عن اسمه أو رتبته، بأنه تم أسره بالفعل، أو بحسب تعبير الجيش "هناك خشية من أسره".

يذكر أن وسائل الاعلام الصهيونية قطعت بثّها بما يشمل بث ّالاستديوهات الخاصة المواكبة للعدوان على غزة وتعليقات المراسلين والخبراء، لتركز تحديداً على ما أسمته "تبادل اطلاق نار كثيف وكبير في رفح"، مع التشديد على وقوع إصابات كبيرة وغير مبسوقة لدى الفلسطينيين، وهي إشارة يعتمدها الاعلام العبري للتدليل على وقوع اصابات كبيرة في صفوف جيشه.

وفي أعقاب ذلك، أكدت "تل أبيب" أن الهدنة الانسانية لـ72 ساعة المتفق عليها بين "اسرائيل" والفصائل الفلسطينية قد انتهت".