المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

أمريكا اللاتينية تناصر غزة بمقاطعة "اسرائيل"


نصرةً للشعب الفلسطيني، وتصدياً لجرائم الإحتلال الصهيوني تحركت دول أميركا اللاتينية في خطوة فريدة من نوعها، بقطع علاقاتها مع سلطات الإحتلال، تأكيداً منها رفضها التعامل مع دولة "إرهابية" حسب ما أعلنت بوليفيا.

وقد بعث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، برسائل شكر لنظرائه في كل من البرازيل والسلفادور وتشيلي وبيرو والإكوادور، لقرار استدعائهم لسفراء بلادهم احتجاجاً على جرائم ومجازر العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما شكر وزير الخارجية الفلسطيني دول أمريكا اللاتينية على مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل تقرير مصيره وإقامة دولته الوطنية المستقلة.

وأعرب المالكي عن تقدير السطلة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس، وكذلك تقدير الشعب الفلسطيني، لقادة وشعوب دول أمريكا اللاتينية على مواقفهم التاريخية والمتواصلة بجانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.



وقال مدير الإعلام في وزارة الخارجية الفلسطينية وائل البطريقي، إن «كلاً من البرازيل، والإكوادور، وتشيلي، وبيرو، والسلفادور، استدعت خلال الأيام الأخيرة سفراءها لدى تل أبيب للتشاور، بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة".

وأشار البطريقي إلى أن بوليفيا قطعت علاقتها مع "إسرائيل" منذ عام 2009، لاستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية، لافتاً إلى أن بوليفيا اعتبرت الحرب على غزة إرهاباً، وصنفت "إسرائيل" كدولة إرهابية.

وثمن البطريقي هذه الخطوة، واعتبرها أنها تأتي في إطار العمل للضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وقال: كنا نتمنى أن تقوم دول أخرى بخطوات مماثلة.

وبيّن المسؤول الفلسطيني أن وزارته بدأت منذ اليوم الأول للحرب على غزة في 7 من الشهر الجاري، بإستنفار سفاراتها وممثلياتها، لحث العالم للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.

استدعاء للسفراء من "تل أبيب"

وكانت قد أعلنت الحكومة البيروانية، أنها قررت استدعاء سفيرها في إسرائيل للتنسيق مع دول أخرى في المنطقة إزاء قطع وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. وذكر بيان للخارجية البيروانية: إزاء خطورة الوضع وبالتنسيق مع حكومات دول أخرى في المنطقة قررت بيرو استدعاء سفيرها في إسرائيل للتشاور.

وأوضح البيان ان بيرو تتابع بقلق بالغ العنف في الشرق الاوسط وتأسف بشدة لقطع وقف اطلاق النار بعمليات عسكرية إسرائيلية جديدة على غزة اسفرت عن فقد ارواح بشرية تنضم إلى اكثر من ألف ضحية العديد منهم مدنيون وسيدات واطفال.

وأفاد هذه الاحداث الخطيرة تؤثر على السلام وتشكل انتهاكا للقانون الانساني الدولي. بيرو تؤكد ايضا رفضها لاطلاق صواريخ واي نوع من الهجمات ضد المدنيين في إسرائيل.

وكانت تشيلي قد استدعت في وقت سابق أيضا سفيرها في تل أبيب خورخي مونتيرو للتشاور ازاء حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وذكرت الخارجية في بيان إن الحكومة التشيلية «تراقب بقلق» العمليات العسكرية لإسرائيل في الاراضي الفلسطينية والهجمات التي تمثل «عقابا جماعيا» بحق المدنيين في غزة ولا تحترم «القواعد الاساسية للقانون الانساني الدولي».

وأضافت الخارجية "تشيلي تكرر دعوتها للانهاء الفوري للقتال وهو ما سيسمح بنشر عملية دعم انسانية لانقاذ ألاف النازحين الداخليين والضحايا المدنيين وخاصة الاطفال".

كذلك، استدعت حكومة السلفادور سفيرتها في "إسرائيل" سوزانا اديث جون دي هاسينسون للتشاور ازاء القصف العشوائي لقطاع غزة.

واستدعت الحكومة البرازيلية في وقت سابق سفيرها في "تل أبيب" للتشاور بعدما أدانت العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، كما دعت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين.
01-آب-2014

تعليقات الزوار

استبيان