1 آب 2006: قتلى وجرحى في صفوف العدو بعد مواجهات بطولية مع المقاومة
وجه مجاهدو المقاومة الإسلامية ضربة أخرى إلى قوات النخبة في جيش الاحتلال، واشتبكت مع قوة تابعة للواء "غولاني" على محور عيتا الشعب - القوزح - رامية، وأعلنت المقاومة عن تدمير دبابة وجرافة إسرائيليتين، وأصابت 15 جندياً بين قتيل وجريح في كمين نصبته قرب مدرسة عيتا الشعب. كما خاض المقاومون اشتباكات في بلدتي العيسة وكفركلا ومرتفع العويضة.
قامت قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات إنزال في بلدة التل الأبيض عند المدخل الشمالي لمدينة بعلبك قرب مستشفى "دار الحكمة"، ولكنها جوبهت بمقاومة ضارية من جانب المقاومة والجيش اللبناني، وكان العدو مهّد لذلك بغارات عنيفة استهدفت محيط بلدات التل الأبيض ومقنة ووادي الصفا وتلال بعلبك الشرقية والمنطقة الواقعة بين بلدتي بوداي والسعيدة، كما أغارت على محيط مركز تابع للجيش اللبناني في بلدة شليفا.
مستشفى دار الحكمة
وقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان في كلمة له في المدرسة الحربية أن "إرادة تستند إلى قوة الحق والإيمان لن تنكسر مهما اشتدت عليه آلة القتل، وأن دماء العسكريين والمقاومين التي امتزجت معاً ستشكل صمام أمان وحدة الوطن".
بدورها، وزير الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس قالت إنه "يمكن إعلان وقف النار خلال أيام"، معتبرة أن "الدبلوماسية تتحرك قدماً" وأوضحت أنه "يجب أن تكون للحكومة اللبنانية سلطة كاملة على أراضيها".
أما السفير السعودي في واشنطن تركي الفيصل فرأى أن حزب الله يخوض "مغامرة طائشة تحت ستار المقاومة" - على حد قوله-، مندداً بـ"حمق ووحشية" الجيش الإسرائيلي.
وفي القدس المحتلة، تظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين أمام القنصلية الأميركية احتجاجاً على الحرب على لبنان، وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وفي رام الله نظمت تظاهرة مماثلة دعماً للمقاومة وحزب الله.