واصلت قوات الاحتلال استهداف البيوت الآمنة وتجمعات المواطنين في قطاع غزة ؛ موقعة المزيد من الشهداء والجرحى.
ومع دخول العدوان الصهيوني يومه الـ 19 تخطت حصيلة الشهداء الـ 820 ، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 5190 جريحا.
طفل جريح
في هذا الاطار، دمر الطيران المعادي خلال الساعات الفائتة أكثر من 10 منازل بينها منزل القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل ببلدة القرارة شمال مدينة خانيونس. وطال القصف بيوتا في أحياء الصبرة والتفاح والدرج بغزة ؛ إضافة لمدينتي دير البلح ورفح وبلدة بيت لاهيا.
أطفال غزّة أهداف للقصف الصهيوني
وفي جديد الاعتداءات على دور العبادة ؛ قصف الطيران الحربي المعادي مسجد حمزة بخانيونس.
آثار القصف الاسرائيلي
في المقابل، اعترفت وسائل إعلام العدو بإصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني إثر انهيار نفق عليه شرق القطاع ، واصفة حالته بالخطرة، وأشارت الى جرح 3 جنود أحدهم إصابته حرجة ؛ جراء الاشتباكات الضارية مع المقاومة الفلسطينية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في وقت سابق عن إطلاقها عملية "كسر الحصار" الصاروخية ، مشيرة إلى أنها قصفت مدن "تل أبيب"، أسدود، بئر السبع، عسقلان، ومستوطنات "غلاف غزة" بـ 115 صاروخا من أنواع مختلفة، ردا على مجازر الاحتلال التي كان آخرها في مركز الإيواء ببلدة بيت حانون.
ومن جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام عن إطلاق 65 صاروخا ، منها 1 باتجاه حيفا ، و2 تجاه تل أبيب ، و2 تجاه مطار بن غوريون.
كما أعلنت عن تفجير 7 آليات ، واستهداف عدة قوات خاصة ب7 عبوات ، و6 قذائف ، إضافة إلى قنص جنديين.
الضفّة تنتفض
في سياق متّصل، شهدت مختلف محافظات الضفة الغربية مواجهات ليلية واسعة وعنيفة عند مختلف نقاط التماس مع الاحتلال ؛ ما أدى إلى استشهاد شاب قرب حاجز قلنديا وجرح عشرات الآخرين ، فيما قالت شرطة العدو إن قرابة 30 من عناصرها أصيبوا بجراح.
اشتباكات في الضفة
وكانت حركة "الجهاد" قد دعت الجماهير في القدس والضفة إلى تحويل الشوارع بعد صلاة الجمعة لساحات مواجهة واشتباك مع العدو ؛ مؤكدة أن الثوار هناك سيكملون انتصار غزة.
واعتبرت "لجان المقاومة" أن "انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة تؤكد على التوحد خلف خيار المقاومة التي أصبحت عنوان المرحلة والضمانة لتجسيد الوحدة وانتزاع الحقوق المسلوبة".