اليوم الـ18 للعدوان يبدأ بمجزرتين جديدتين
بدأت قوات الاحتلال الصهيونية اليوم الـ 18 من عدوانها على قطاع غزة بمجزرتين؛ جنوب وشمال القطاع؛ ما رفع إلى 718 شهيدا و4563 جريحا حصيلة الضحايا بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أشرف القدرة لمراسل "العهد الإخباري" الذي أوضح أن 23 شهيدا قضوا خلال الساعات الأولى من يوم الخميس؛ 6 منهم أطفال.
طفل يتلقى العلاج بعد اصابته بقصف اسرائيلي
وطال القصف المعادي عدداً من المنازل والتجمعات ومحيط أحد المساجد في: خانيونس، غزة، البريج، دير البلح، وجباليا.
وتحدثت أوساط طبية عن أن الاحتلال منع سيارات الإسعاف للمرة الثالثة من الوصول إلى بلدة خزاعة شرق خانيونس لإجلاء الجرحى وانتشال الشهداء وذلك على الرغم من حصول بعثة الصليب الأحمر الدولي على تتسيق.
صاروخ اسرائيلي اخترق جدار احد المنازل ولم ينفجر
ومن جهته، أفاد مركز الأسرى للدراسات عن اعتقال قرابة (150) مواطنا من سكان المناطق الحدودية للقطاع، ونقلهم إلى جهة مجهولة.
و في غضون ذلك واصلت فصائل المقاومة تصديها لمحاولات العدو التوغل لمسافة أوسع. وتبنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استهداف قوة صهيونية خاصة كانت تتحصن في أحد مستودعات المنطقة الصناعية شرق غزة بقذيفتين مضادتين للأفراد بعد الاشتباك معها.
فصائل المقاومة الفلسطينية واصلت قصفها للمستوطنات
وكانت وسائل إعلام العدو أكدت مساء الأربعاء مقتل ضابط وجنديين من سلاح المظليين في اشتباكات شرق خانيونس، أكدت سرايا القدس التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" أن عناصرها هم من خاضوها، مشيرة إلى تمكنهم من نصب كمين محكم للقوة المعادية؛ وهو ما يرفع حصيلة القتلى بين العسكريين الصهاينة إلى 32 .
جنازة احد قتلى العدو
كما تمكنت السرايا من قصف مدينة "تل أبيب" بصاروخي براق سبعين إضافة لقصف عسقلان وبئر السبع بصواريخ "غراد".
ومن ناحيتها أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها أطلقت عشرات الصواريخ؛ بينها J 80 باتجاه منطقة "ريشون لتسيون" قرب القدس.
وفي جديد المواقف الخاصة بالتوصل إلى تهدئة، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى وقف إطلاق النار بالتزامن مع رفع الحصار.
جاء ذلك خلال استقباله في رام الله وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند".
ومن جهته قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" :" إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري غادر إلى القاهرة دون أية بوادر إلى قرب التوصل لاتفاق تهدئة "، بينما ذكر موقع "واللا" أن جيش الاحتلال يطالب بعدة أيام لإكمال ما أسماها "مهمة" تدمير الأنفاق.