اضاف: "ها هو اليوم يقوم بمهمته الوطنية كاملة في حفظ أمن البلاد والعباد، بعد فراغ سدة الرئاسة، ويصون وحدة الوطن أمام التحديات التي يواجهها لبنان من مشروع إسرائيلي تقسيمي ومشروع الشرق الأوسط الكبير والتطرف المسلح. لذلك، فإن المرحلة تقتضي رئيسا يحمل مواصفات قائد الجيش، لأنه الأفضل في الوقت الحاضر، مع احترامنا لكل المرشحين، بإعتبار إننا نواجه تحديا على الكيان نفسه وليس فقط على النظام".
وختم: "كما تم تعديل الدستور بهدف التمديد للرئيسين الياس الهراوي والعماد اميل لحود، نرى أنه من الضروري تعديل الدستور ليسمح لقائد الجيش أن يترشح للرئاسة لإنقاذ البلد، وندعو كل القوى اللبنانية الى تسهيل الطريق أمام هذا الأمر لأن المصلحة الوطنية يجب أن تكون فوق كل المصالح والإعتبارات الأخرى".