جدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي صباح الخالد التزام دولة الكويت بتوفير كل أوجه الدعم المعنوي والسياسي والمادي للفلسطينيين، موضحاً أن الـ10 ملايين دولار ستخصص لقطاع الخدمات الصحية.
وأكد "استمرار الدعم حتى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها وعاصمتها القدس الشرقية"، وقال "فيما يمنحنا هذا الشهر الفضيل الطمأنينة والسكينة لممارسة العبادات والتقرب الى الله، فإن آلة الحرب الاسرائيلية الهمجية تستعر ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة حاصدة للأرواح ومدمرة لمختلف نواحي الحياة والمباني والبنى التحتية".
صباح الخالد
وأضاف "كان من المنتظر من مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين من خلال استصدار قرار يوقف آلة القتل الاسرائيلية ويحقن دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق، إلا ان ما توصل اليه المجلس لا يعبر عن مستوى طموحنا وآمالنا في دوره إزاء حجم هذه المأساة".
وشدد على أن "ما توصل إليه المجلس لم يرق الى المسؤولية الانسانية السامية بحماية الأبرياء العزل حيث اكتفى بإصدار بيان صحافي لم يتضمن طلب وقف فوري لاطلاق النار ولم يقدم إدانة صريحة لأعمال "اسرائيل" العدوانية، فضلاً عن خلوه من أي اجراءات فعلية توفر الحماية للفلسطينيين على رغم ادراك المجلس أن الآلة العسكرية والقدرات الدفاعية في مواجهتها غير متكافئة بين الطرفين".
وأكد أنه "على رغم بصيص الأمل الذي رافق الجهود المقدرة التي بذلتها الادارة الأميركية مؤخراً في محاولة لاعادة احياء عملية مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، فإن تعنت "اسرائيل" وممارساتها الاستفزازية والعدوانية وإصرارها على الاستمرار في بناء المستوطنات قد عصفت بعملية السلام برمتها".