المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
بعد سيطرة جماعة الحوثيين في اليمن على مدينة عمران، دعا مجلس الأمن الدولي، هذه الجماعة لمغادرتها، وكرر دعمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وللعملية السياسية الانتقالية في اليمن.
وفي بيان بالإجماع، كرر الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن تهديدهم باتخاذ عقوبات موجهة ضد "الذين يعرقلون هذه العملية السياسية"، وطلبوا من خبرائهم أن يقدموا "بشكل عاجل" مقترحات بهذا الخصوص.
وطلب الأعضاء من "الحوثيين وجميع المجموعات المسلحة والأحزاب الضالعة في أعمال العنف الانسحاب من عمران وتسليم السلاح والذخيرة السلطات المحلية في عمران"، محذرين من عدم توسيع أعمال العنف الدائرة حاليا في الشمال إلى مناطق أخرى في البلاد خصوصا إلى العاصمة صنعاء.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمر الجمعة، برفع درجة الاستعداد القتالي بالوحدات العسكرية والأمنية في إطار أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة بعد أيام من سقوط مدينة عمران بيد الحوثيين.
وعقد هادي اجتماعا الجمعة ضم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وعدد من القيادات العسكرية للوقوف أمام التطورات الجارية على الساحة الوطنية خصوصا الأحداث التي شهدتها محافظة عمران.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن هادي وجه "برفع درجة الاستعداد القتالي بالوحدات العسكرية والأمنية في إطار أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة."
وقال هادي إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة عمران فرضت واقعا جديد وكشفت النوايا الحقيقية لبعض القوى وخروجها عن إجماع الشعب ومخرجات الحوار الوطني ما يتطلب التعامل معه بجدية ومسؤولية، في إشارة إلى جماعة الحوثيين التي اتهمت من قبل السلطات بخرق الاتفاقات ومهاجمة مدينة عمران.
وتأتي دعوة هادي لوضع القوات المسلحة في حالة تأهب، بعد يوم من دعوته لجماعة الحوثيين بمغادرة عمران والعودة إلى صنعاء، ومغادرة جميع المسلحين من خارج عمران.
وكان الحوثيون قد سيطروا على عمران الثلاثاء الماضي بعد معارك مع قوات من الجيش وجماعات مسلحة أخرى خلفت مئات القتلى.
مجلس الأمن يدعو الحوثيين لمغادرة عمران ويجدد دعمه للرئيس اليمني
بعد سيطرة جماعة الحوثيين في اليمن على مدينة عمران، دعا مجلس الأمن الدولي، هذه الجماعة لمغادرتها، وكرر دعمه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وللعملية السياسية الانتقالية في اليمن.
وفي بيان بالإجماع، كرر الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن تهديدهم باتخاذ عقوبات موجهة ضد "الذين يعرقلون هذه العملية السياسية"، وطلبوا من خبرائهم أن يقدموا "بشكل عاجل" مقترحات بهذا الخصوص.
وطلب الأعضاء من "الحوثيين وجميع المجموعات المسلحة والأحزاب الضالعة في أعمال العنف الانسحاب من عمران وتسليم السلاح والذخيرة السلطات المحلية في عمران"، محذرين من عدم توسيع أعمال العنف الدائرة حاليا في الشمال إلى مناطق أخرى في البلاد خصوصا إلى العاصمة صنعاء.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمر الجمعة، برفع درجة الاستعداد القتالي بالوحدات العسكرية والأمنية في إطار أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة بعد أيام من سقوط مدينة عمران بيد الحوثيين.
وعقد هادي اجتماعا الجمعة ضم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وعدد من القيادات العسكرية للوقوف أمام التطورات الجارية على الساحة الوطنية خصوصا الأحداث التي شهدتها محافظة عمران.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن هادي وجه "برفع درجة الاستعداد القتالي بالوحدات العسكرية والأمنية في إطار أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة."
وقال هادي إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة عمران فرضت واقعا جديد وكشفت النوايا الحقيقية لبعض القوى وخروجها عن إجماع الشعب ومخرجات الحوار الوطني ما يتطلب التعامل معه بجدية ومسؤولية، في إشارة إلى جماعة الحوثيين التي اتهمت من قبل السلطات بخرق الاتفاقات ومهاجمة مدينة عمران.
وتأتي دعوة هادي لوضع القوات المسلحة في حالة تأهب، بعد يوم من دعوته لجماعة الحوثيين بمغادرة عمران والعودة إلى صنعاء، ومغادرة جميع المسلحين من خارج عمران.
وكان الحوثيون قد سيطروا على عمران الثلاثاء الماضي بعد معارك مع قوات من الجيش وجماعات مسلحة أخرى خلفت مئات القتلى.
