العدوان الصهيوني على غزّة.. مستمر
إتسع "بنك أهداف" العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ نحو أسبوع؛ ليشمل مرافق اجتماعية وصحية واقتصادية، مع إبقاء التركيز على تدمير البيوت الآمنة.
وقد شهدت الساعات الفائتة سلسلة من الغارات الجوية التي طالت مناطق متفرقة من القطاع؛ بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على امتداد السياج الأمني الفاصل وآخر بحري.
ومن بين المواقع التي جرى استهدافها؛ مقر جمعية "مبرة الرحمة لرعاية الأطفال والمعاقين" شمال القطاع، كما تم تدمير أجزاء من مستشفى كمال عدوان في ذات المحافظة ، وقصف مقر البنك الوطني الإسلامي فرع خانيونس.
ولم تغب المساجد عن المشهد؛ حيث دمر الطيران المعادي 3 جوامع، أحدهم في خانيونس، والآخران في مخيم النصيرات وغزة.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 121 شهيدا، أكثر من نصفهم أطفال ونساء، فيما اقترب عدد الجرحى من الألف؛ بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية التي لفت وكيلها يوسف أبو الريش إلى أن واقع المشافي في القطاع صعب للغاية، نتيجة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية.
وردا على التغول الصهيوني في دم العزل من سكان القطاع، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش "نحن متمسكون بحقنا في الدفاع عن أبناء شعبنا .. ومعركة البنيان المرصوص ، وصورايخ البراق 70 ، وفجر 5 التي تدك تل أبيب والقدس المحتلة هي عنوان لمعركة مفتوحة مع الاحتلال".
وطالب البطش بموقف عربي وإسلامي داعم للمقاومة، إلى جانب التحرك العملي لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني.
وميدانيا، أعلنت "سرايا القدس" عن تمكن عناصرها في وحدة "المغاوير" من نصب كمين محكم لقوة صهيونية خاصة على حدود غزة، مؤكدة وقوع إصابات محققة في صفوف العدو بعد تفجير عدة عبوات ناسفة وإطلاق نار متوسط وخفيف، والاستعانة بالاسناد الذي تدخل بصواريخ 107 وقذائف الهاون عيار 60 ملم.
وكانت السرايا تبنت قصف تل أبيب وضواحيها بـ5 صواريخ فجر 5 ، كما قصفت أسدود بـ 3 غراد ، فيما استهدفت مستعمرات: ياد مردخاي ، وادي سعد ، بئيري ، ناحل عوز ، زكيم ، موقع المخابرات ، مهبط طيران الاستطلاع ، والنصب التذكاري بـ 35 صاروخا من نوع 107 ، و5 قذائف هاون.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى وقوع أضرار مادية في عدد من المنازل ، جراء تساقط الصواريخ.
ومن جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام عن قصف أسدود وبئر السبع إضافة إلى تجمعات الاحتلال العسكرية على حدود القطاع برشقات صاروخية.
وفي ذات السياق أعلنت "ألوية الناصر" عن قصف مدينة المجدل المحتلة بـ3 صواريخ غراد.
كما أعلنت الألوية عن قصف موقع كرم أبو سالم العسكري بصاروخي 107.
وكانت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تبنت قصف حشود للعدو شرق خانيونس بعدد من الصواريخ.