أكدت القوى الوطنية "الديمقراطية المعارضة" في البحرين أنّ" استدعاء الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان والمساعد السياسي خليل المرزوق، بعد لقائهما مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالينوسكي يعد استهدافا كبيراً لقيادات في المعارضة بالبحرين".

وقالت قوى المعارضة، في بيان، إنّ "هذا الاستدعاء يأتي في إطار استهداف النظام لعمل المعارضة السلمي والحضاري ومنع أي صوت يطالب بالديمقراطية وبحقوق شعب البحرين، وضمن مشروع القبضة الأمنية المنفلتة التي تستهدف كل شعب البحرين بهدف حجب صوته المطالب بالتحول الديمقراطي"، مشددة على أن الاستدعاء "خطوة تستهدف الهروب من الحل والحوار السياسي وتغيير مسار الأمور التي تفرض على النظام الذهاب للحل السياسي وقطع الطريق أمام أية فرصة للحل، ومصادرة حق العمل السياسي".


ولفت البيان إلى أنّ" النظام ما زال مصراً على الإمعان في مصادرة أبسط ممارسات حرية الرأي والتعبير، وهو ما يحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن حالة تدهور الأوضاع في البحرين نتيجة تمادي النظام بشكل سافر في زيادة حدة الانتهاكات وتغيير التشريعات والقوانين، بما يفقد دعوات الحوار أي معنى لها ويعيق جهود الحل السياسي المنشود".