يبدو أن عدوى الإنتحاريين اللبنانيين المنضوين تحت لواء الجماعات التكفيرية إنتقلت من سوريا الى العراق، بعد الإعلان عن مقتل الشاب اللبناني مصطفى عبد الحي (من سكان منطقة «المنكوبين» في طرابلس) في عملية انتحارية في بغداد.
وأكّدت مصادر أمنية لـ"الأخبار" أنّ عائلة عبد الحي (22 عاماً) تلقت خبر مقتل ابنها في عملية انتحارية في بغداد، ليكون بذلك أول لبناني يُعلن مقتله في العراق، منذ احتلال تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" للموصل قبل نحو شهر.
وكانت حسابات قريبة من التنظيم على مواقع "التواصل الاجتماعي" قد أعلنت أن عبد الحي (استخدمت له كنية "أبو حفص اللبناني" فجّر حزاماً ناسفاً كان يحمله في مقهى شعبي في منطقة الوشاش وسط بغداد.
ونشرت وكالة "الأناضول" التركية معلومات تفيد بأنّ" عبد الحي غادر طرابلس إلى سوريا قبل نحو سنتين، حيث كان يقاتل في صفوف "حركة أحرار الشام"، ثم عاد إلى لبنان، قبل أن يعاود القتال في سوريا في صفوف "داعش".