المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عشرات الصواريخ تدك المستوطنات الاسرائيلية.. ومنازل الآمنين أهداف عدوان "الجرف الصامد" على قطاع غزة


وضع كيان العدو الفلسطينيين المدنيين العزل وممتلكاتهم في صدارة "بنك أهداف" عملية "الجرف الصامد" التي بدأها الليلة الماضية على قطاع غزة، حيث جرى تدمير 4 منازل في مدن رفح، خانيونس وغزة، وهو ما أدى إلى جرح 16 مواطناً، بينهم 7 أطفال، وفق ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة.


جريح نتيجة القصف


جريحة نتيجة القصف

وفيما أشار الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم، إلى أن الطيران المعادي شن أكثر من 70 غارة على أهداف متفرقة في القطاع، قال متحدث باسم جيش الاحتلال : إن "سلاحي الجو والبحرية الإسرائيلية استهدفا خلال الساعات الأخيرة حوالي 50 هدفاً، بينها منازل تابعة لنشطاء من حركة حماس، ومواقع لإطلاق الصواريخ، إضافة إلى بنى تحتية خاصة بالفصائل الفلسطينية". على حد قوله.


انتشار الجيش الإسرائيلي

ولفت المتحدث الصهيوني إلى استمرار عمليات حشد المزيد من القوات والآليات بمحاذاة السياج الفاصل مع غزة استعداداً لأن تشمل الحملة العدوانية الحالية اقتحاماً برياً.

وكانت القناة العاشرة "الإسرائيلية" أفادت عن تجنيد محدود لقوات الاحتياط، مشيرة إلى أن ذلك لا يُمكّن "تل أبيب" من تنفيذ عملية واسعة أو حتى القيام بمناورة برية ذات مغزى، لكنه يكفي لفصل شمال القطاع عن جنوبه.

وبدورها، اعتبرت "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" أن قصف الاحتلال للبيوت الآمنة بمثابة خط أحمر. وقالت الكتائب في بيان لها "إذا لم تتوقف هذه السياسة؛ سنرد عليها بتوسيع دائرة استهدافنا بما لا يتوقعه العدو".


الدمار بسبب القصف الصهيوني على غزة

ومن جهتها، قالت حركة "المجاهدين" الفلسطينية: إن قصف البيوت هو لعب بالنار، وعلى العدو أن يعلم أن اليوم ليس كالأمس؛ وعليه أن يتحمل تبعات ذلك، فيما قال المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين "أبو عطايا" : "إن استهداف منازل الآمنين لن يربك حسابات المجاهدين، وإن استمر العدوان فستتسع بقعة الزيت؛ فالمقاومة هي من يحدد زمن ومدى المعركة".



"اسرائيل" تقصف المنازل

وكان ما يسمى بـ"منسق شؤون حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية" الجنرال "يؤاف مردخاي" زعم أن "حماس" قررت استجلاب الحرب على غزة، قائلاً في تصريح صحفي: "إن توسيع دائرة إطلاق الصواريخ يؤدي إلى تصعيد الأوضاع، وردٍّ غاية في القسوة من قبل الجيش".

تصريحات "مردخاي" جاءت، عقب تمكن المقاومة الفلسطينية من إطلاق عشرات القذائف الصاروخية باتجاه البلدات والمستعمرات الصهيونية.

صواريخ المقاومة تربك الصهاينة

ووفقاً للمصادر "الإسرائيلية"؛ فإن ثمانية مستوطنين أصيبوا الليلة الماضية بجراح جراء الرشقات الصاروخية التي طالت " مستوطنات غلاف غزة"، وبعض المدن المحتلة التي تبعد حوالي أربعين كيلومتراً عن القطاع، مثل: "أسدود"، "غان يفنيه" ، "كريات غات"، و"كريات ملاخي"، بالإضافة إلى أحد الكيبوتسات قرب "كريات غاد" على بعد ستين كيلومتراً من حدود غزة.

وحظرت قيادة "الجبهة الداخلية" للكيان عقد اجتماعات أو إجراء حفلات يشارك فيها أكثر من خمسمائة شخص في التجمعات الصهيونية الواقعة في محيط القطاع وعلى بعد أربعين كيلومتراً، بما يشمل "أسدود" وبئر السبع. وفي مدينة عسقلان، تقرر تعطيل الدراسة اليوم تحسباً من سقوط دفعات صواريخ جديدة.


صواريخ المقاومة على المستوطنات الصهيونية

وفي موازاة ذلك، سارعت حكومة العدو للتغطية على جرائمها بحق الفلسطينيين، حيث طالب السفير الصهيوني لدى الأمم المتحدة "رون فروشاور" مجلس الأمن بإدانة "حماس"، وتجريم ما أسماه "العنف" الموجه ضد الكيان. كما دعا سفير الاحتلال مجلس الأمن إلى توجيه طلب إلى رئيس السلطة محمود عباس لحل حكومة الوحدة مع الحركة بشكل مباشر.

وجاء في الكتاب الذي بعثه "فروشاور" : "إن حماس تطلق الصواريخ على ملايين الإسرائيليين دون تفرقة في بئر السبع وأسدود وعسقلان وبيت شيمش وذلك بمعدل صاروخ في أقل من دقيقة" على حد قوله.
08-تموز-2014

تعليقات الزوار

استبيان