الشيخ قاووق: لم يعد مسموحاً لأحد أن يتنكر ويتجاهل ويتعامى عن وجود "داعش" في لبنان
أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق أنه" لم يعد مسموحاً لأحدٍ من اللبنانيين أو القوى السياسية الفاعلة أن يتنكر ويتجاهل ويتعامى عن وجود "داعش" في لبنان وقد أعلنوا لهم أميراً، أو يتنكر لوجود "النصرة" في لبنان وأعلنوا لهم أميراً"، لافتاً الى أنه "يكفينا أن الكثيرين من المعتقلين في السجون اللبنانية ويحاكمون قضائياً قد اعترفوا بانتمائهم لـ"النصرة" أو لـ"داعش"".
كلام فضيلته جاء خلال الإحتفال الذي أقامه حزب الله في ذكرى أسبوع الشهيدين قاسم سليمان وحسن حمَّادي في حسينية مدينة النبطية بحضور النائبين محمد رعد وعبد اللطيف الزين، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، وفد من مؤسسة الشهيد، ووفود حزبية ودينية وسياسية وإجتماعية.
الشيخ نبيل قاووق
وأضاف الشيخ قاووق انّ" وجود خطر "داعش" و"النصرة" في لبنان واقعٌ قائم لا يمكن أن نتجاهله أو نتنكر له، ولا يمكن أن نتسامح أو أن نستخف به، وبالتالي المسؤولية الوطنية تفرض على الجيش والقوى الأمنية إستكمال المواجهة مع الإرهاب التكفيري لاستئصاله من جذوره، ومسؤولية الحكومة والقوى السياسية أن يعملوا على تحصين لبنان من كل محاولات تسلل للتكفيريين الإنتحاريين والسيارات المفخخة من خلال التوافق السياسي والإقلاع عن لغة التبرير والتحريض الطائفي، القليل من التحريض الطائفي هو كثير كالشرارة الواحدة التي يمكن أن تشعل بلداً بأكمله، والإقلاع عن إستراتيجية التعطيل للمجلس النيابي وتعطيل إنتخاب الرئاسة وتعطيل إقرار السلسلة، والمتهم الأول بالتعطيل هو المستفيد الأوحد وهم "14 آذار" وعليهم أن يدركوا أن المواجهة الوطنية في لبنان ضد التكفيريين أولاً وضد الفقر وليس ضد الفقراء وهم أمعنوا المواجهة ضد الفقراء".