المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

صواريخ المقاومة الفلسطينية تمطر مستوطنات العدو صباح اليوم


ردّت المقاومة في فلسطين المحتلة على الاعتداءات الإسرائيلية صباح اليوم باطلاق صواريخ على مستوطنتي سديروت وشاعر هنيغف، بحسب ما أكّدت وسائل اعلام العدو.

وسقط أحد الصواريخ من طراز "غراد" قرب المنطقة الصناعية في مدينة "أوفيكيم"، فيما أحدث صاروخ آخر أضراراً مادية في المنطقة الصناعية بمستوطنة "سديروت"، كما أطلقت ثلاثة صواريخ نحو مستوطنة "سدوت نيغف" في النقب الغربي.

في هذا الاطار، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أكثر من عشر قذائف صاروخية أطلقت الليلة الماضية باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، ما أدى إلى إصابة جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح وإلحاق أضرار بمنزل.

أمّا قطاع غزة، فيعيش في هذه الأثناء حالة من الهدوء المشوب بالحذر على وقع تسرييات صحفية "إسرائيلية" تحدثت عن أن "تل أبيب" تواصلت مع أطراف خارجية من أجل تخفيف التوتر الذي خيم على جنوب الكيان طوال الأيام الماضية.



في سياق متصل، قال مراسل القناة الصهيونية الثانية إنّ" "إسرائيل" أوصلت عبر طرف ثالث "الوسيط المصري" رسالة خطيرة لحركة "حماس" مفادها أنه وفي حال لم تتحرك لوقف الصواريخ خلال 48 ساعة، فإنها ستتعرض لضربة عسكرية شديدة".

من جهتها، ردت الحركة- بحسب ما علم موقع العهد الإخباري- بأنها ليست معنية بالمواجهة والتصعيد، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ملتزمة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني في وجه أي عدوان.

في هذا الوقت، يواصل الطيران الحربي التجسسي تحليقه بشكل مكثف في سماء القطاع.


مواجهات في العيسوية

وكان الطيران المعادي شنّ فجر الجمعة غارة على أرض في حي الزيتون جنوب شرق غزة، دون إصابات.

وفي الضفة الغربية، أفادت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" فجر اليوم عن تعرض دورية احتلالية لإطلاق نار على "الأنفاق" الواصل بين مدينتي القدس والخليل.

وسجل خلال ساعات الليل المتأخرة وقوع مواجهات عنيفة في قرية العيسوية وبلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، في حين أفشل المواطنون محاولة مجموعة من المستوطنين اختطاف الطفل محمد الكسواني 11 عاما من أمام منزل عائلته في بلدة بيت حنينا شمالي القدس.

وكانت شرطة العدو نشرت المئات من عناصرها عند المداخل المؤدية للأقصى، علماً بأنها فرضت قيودا مشددة شملت منع الرجال ممن هم دون سن 50 عاما من الوصول للمسجد لأداء صلاة الجمعة الأولى في شهر رمضان الفضيل.


الطفل محمد الكسواني بعد نجاته من الخطف

وحظرت الشرطة الصهيونية على أهالي الخليل عموما الوصول للأقصى.

كما اندلعت مواجهات عنيفة في مدينتي اللد وأم الفحم إضافة لقرية 'عارة' داخل فلسطين المحتلة عام 48، في أعقاب خروج سلسلة من المسيرات التضامنية مع الضفة وغزة.

وفي تطور لاحق، كشفت صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم النقاب عن أن ما يسمى المستوى السياسي "الإسرائيلي" خوّل الجيش بالاستعداد لهدم عشرات المنازل الفلسطينية في الضفة المحتلة تعود لمنفذي عمليات فدائية، وذلك في إطار الردود التي تم إقرارها عقب مقتل "الإسرائيليين" الثلاثة قرب الخليل.

وبحسب الصحيفة، فإنّ الأمر يشمل أيضا منازل قادة من "حماس" بينهم: المبعد إلى تركيا صالح العاروري، والنائب حسن يوسف.

إشارة إلى أن هذه السياسة العدوانية كانت قد علقت منذ عام 2005 بتوصية من لجنة عسكرية صهيونية جاء فيها أن عمليات الهدم بهذه الطريقة تحرض الفلسطينيين على القيام بأعمال انتقامية فضلاً عن أنها تضر بصورة تل أبيب خارجياً.

 قيود على المسجد الأقصى في أول يوم جمعة في شهر رمضان

الى ذلك، فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا "مشددة" على دخول المصلين إلى باحات الحرم القدسي الشريف، في أول صلاة جمعة في شهر رمضان، حيث نصبت العديد من الحواجز في محيطه، ومنعت من تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول الحرم.

وانتشرت أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية على مداخل مدينة القدس المحتلة، وخصوصا المسجد الأقصى، منذ ساعات الصباح الأولى، تحسبا لوقوع مواجهات، في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية أخيرا.

وسمحت الشرطة الإسرائيلية للنساء، ولفلسطينيي الضفة الغربية ممن يحملون تصاريح فقط، بالدخول إلى القدس.
04-تموز-2014

تعليقات الزوار

استبيان